طرابلس (رويترز) – قال شريك في مشروع مصفاة راس لانوف يوم الثلاثاء ان أكبر مصفاة في ليبيا ستستأنف الانتاج خلال بضعة أشهر وسترفع طاقتها الانتاجية لمثلي مستواها الحالي خلال أربع سنوات.
ودخلت مجموعة عبد العزيز الغرير ومقرها دبي مشروعا مشتركا مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية باسم الشركة الليبية الاماراتية لتكرير النفط لامتلاك وتشغيل المصفاة.
وتستطيع مصفاة راس لانوف تكرير ما يصل الى 220 الف برميل يوميا من النفط وتمثل أكثر كثيرا من نصف الطاقة التكريرية الاجمالية للبلاد.
وتوقفت المصفاة عن العمل أثناء الثورة ضد حكم معمر القذافي العام الماضي وأرجئ استئناف عملها مرات عديدة. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط تأمل في استئناف عمل المصفاة بنهاية 2011.
وأبلغ الغرير وهو عضو في وفد تجاري اماراتي الصحفيين في العاصمة الليبية طرابلس انهم يسعون لاستئناف العمل في المصفاة في الاشهر القليلة القادمة.
وبينما ينصب الاهتمام حاليا على استئناف الانتاج بالمصفاة التي قال الغرير انها لم تصب بأضرار كبيرة خلال الاضطرابات فإن الهدف هو تعزيز طاقتها الانتاجية.
وأضاف الغرير وهو أيضا الرئيس التنفيذي لبنك المشرق ثاني أكبر بنك في دبي من حيث القيمة السوقية أن الشركة تتطلع لمضاعفة انتاج المصفاة في غضون أربع سنوات الى 400 ألف برميل يوميا.
وتابع أن وتيرة تعافي المصفاة ستعتمد على ظروف السوق.