أكد عضو المجلس الوطني الانتقالي عبد الرزاق العرادي أن المجلس حريص على كشف ملابسات اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا.كاشفا أن المجلس الوطني متمسك بفتح المجال”أمام علاقات وثيقة وقوية بين كل من ليبيا ولبنان”.
وفي الوقت نفسه حذر العرادي إيران من التدخل في الشأن الداخلي الليبي بالقول”لا نريدها أبدا أن تتدخل في شأننا الداخلي”.مشددا على أنه يجب على الوفد الذي ذهب إلى إيران خلال المدة الماضية أن يقدم تبريراً عن سبب ذهابه.
وكان وفد من مشائخ القبائل في المنطقة الشرقية ذهب إلى إيران خلال الفترة الماضية فيما قيل إنها زيارة لحث إيران والطلب منها التدخل لدى الحكومة العراقية من أجل إطلاق سراح الأسرى الليبيين المعتقلين في السجون العراقية.
من جانب آخر التقى رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل خلال الأيام الماضية وفدا قادما من لبنان ترأسه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور خصص للتباحث حول قضية الإمام الصدر ورفيقيه.
وصرح عبد الجليل في أثناء هذا اللقاء أن ليبيا تهتم بهذا الملف وعندما تكشف لنا استقلال ليبيا بالكامل كنا نعتقد أنه في كل مدينة سنجد مفقودين،ولكن حتى هذه اللحظة لم نعثر على أي أثر، ونأمل أن يكون على قيد الحياة.
وكشف عبد الجليل في هذا اللقاء عن أن هناك لجنة مشكلة من النائب العام للتحقيق وهي مخولة من وكيلي النيابة العامة وعلى قدر عال من المهنية وستتعاون هذه اللجنة مع الإخوة في لبنان وسيكون هناك قاض من لبنان على تواصل مع اللجنة.
منقول
واستدرك قائلا”منذ تحرير طرابلس لم نستطع الوصول إلى حقيقة أمور معينة ربما الأمر يستدعي معونات تقنية أو معلومات أخرى من الجانب اللبناني”