ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن السلطات الليبية حررت والي ولاية إليزي الجزائرية محمد العيد خلفي الذي اختطف الاثنين على أيدي مسلحين بالقرب من الحدود مع ليبيا.
ونقلت الوكالة عن مصدر محلي قوله إنه “تم توقيف المختطفين على بعد 150 كيلومترا داخل الأراضي الليبية وسيتم تسليم الوالي ورئيس تشريفاته إلى السلطات الجزائرية عند المركز الحدودي بالدبداب جنوب شرقيا الجزائر”.
وكانت وزارة الداخلية الجزائرية قد أكدت الثلاثاء خطف والي اليزي أثناء عودته من مهمة رسمية إلى بلدية الدبداب واقتيد نحو الحدود الليبية كما أعلنت انها تعرفت على هوية الخاطفين.
وذكر بيان لوزارة الداخلية أن “ثلاثة شبان مسلحين اعترضوا موكب الوالي محمد العيد خلفي في منطقة تيمراوالين الواقعة 80 كيلومترا جنوب بلدة الدبداب عند عودته من مهمة رسمية شارك فيها مسؤولون محليون واعضاء من المجتمع المدني”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر محلي قوله إن “مدير التشريفات ابراهيم عطاطشة ورئيس المجلس الشعبي الولائي علي ماضوي واعضاء آخرين من الوفد تمكنوا من الفرار خلال الهجوم الذي لم يشهد اطلاق نار”.
وذكر مسؤولون أمنيون في وقت سابق إنهم يشتبهون في أن ما يسمى بـ”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” يقف وراء عملية خطف والي ولاية اليزي.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه تم “العثور على سيارة الوالي في منطقة غير بعيدة عن مكان الخطف”.
وكان ابراهيم هومة عضو مجلس الامة الجزائري قد صرح بأن “ثلاثة او اربعة شباب من السكان المحتجين استدرجوا الوالي واختطفوه في المنطقة”.
وتوجه الوالي إلى المنطقة بغرض تهدئة الاحتجاجات التي اندلعت قبل اسبوع اثر احكام قضائية صدرت ضد بعض سكان المنطقة وافراد عائلة قيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
منقول