يقوم وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بجولة في ثلاث دول في شمال أفريقيا يستهلها من الجزائر قبل الوصول إلى ليبيا وتونس. فيستر فيله يسعى إلى دعم التوجهات الديمقراطية في بعض دول الربيع العربي.
أعلنت الخارجية الألمانية اليوم الجمعة ( السادس من كانون الثاني/ يناير 2012) أن وزير الخارجية غيدو فيسترفيله سيبدأ غدا السبت ( السابع من كانون الثاني/ يناير 2012) جولة في شمال أفريقيا تشمل الجزائر وليبيا وتونس. و تأتي جولة الوزير فيتسرفيله، التي تستغرق ثلاثة أيام، مع حلول الذكرى الأولى للإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وهي الخطوة التي أطلقت الشرارة الأولى لما بات يعرف “بالربيع العربي” حيث أعقب ذلك الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك ثم مقتل العقيد الليبي معمر القذافي.
ووفقا لبيان الخارجية الألمانية، يعتزم فيسترفيله حث المسؤولين في الدول الثلاث على إجراء إصلاحات دائمة. كما ينوي الوزير الألماني تكثيف حواراته مع ممثلي المجتمع المدني في هذه الدول بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي. وكان الوزير الألماني قد زار تونس العام الماضي والتقى “بشباب الثورة” فيها. وفي الجزائر قال عمار بلاني المتحدث باسم الخارجية الجزائرية يوم أمس الخميس إن زيارة فيسترفيله تأتي” في سياق يتميز بحركية لتعزيز العلاقات الجزائرية الألمانية”، وإنها”تأتي لتكمل سلسلة من تبادل الوفود رفيعة المستوى تعكس قوة الدفع الذي أعطى للعلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما الزيارة التي قامت بها المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل في تموز/يوليو 2008 وزيارة الرئيس بوتفليقة لألمانيا في كانون أول/ديسمبر 2010″منقول