| فتاوى للنساء ... متكامل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 5:33 pm | |
| هنا سأجمع كل ما يهم المراة من فتاوى, أرجو لكن الإستفاده
الكيفية الصحيحة للإغتسال[center]
يسن في الاغتسال الاستنجاء قبله، كما نبَّه العلماء على ضرورة التبول قبل الاستنجاء، فالغسل بعد التبول والاستنجاء، وهذا أمر هام تهمله الكثيرات عن جهل. بعدها تغسل يديها أولاً إذا كانت تغتسل من إناء حتى لا تدخل يدها في الماء، ثم تتوضأ وضوءها للصلاة، ثم تغسل الشعر ولابد أن يصل الماء لمنابت الشعر، و إذا كانت مضفرة وتعلم أن الماء يصل لمنابت الشعر بدون فك الضفيرة لا بأس، ولكن إذا لم يصل الماء إلا بفك الضفيرة يصير من اللازم أن تفك الضفيرة؛ ثم بعد ذلك تغسل النصف الأيمن من الجسم بالماء، و يليه النصف الأيسر بالماء أيضاً. وهنا تنبيه : إذا أرادت أن تغسل بالليفة والصابونة، المرة التي بالليفة والصابونة لا تحتسب لأن شرط الغسل الذي تصح به الطهارة أن الغسل بالماء الصافي فقط، لا يدخله صابون ولا لونه متغير .. يكون ماء نقي، ولا مانع من أن نسخنه عند اللزوم، ومن المهم في غسل المرأة أن يعم الماء الشعر ... قال الحبيب : { تَحْتَ كلِّ شَعْرَةٍ جَنَابةٌ، فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ } فلا يصح أن الواحدة تقص الأظافر أو تزيل الشعر الزائد قبل الإغتسال، لماذا؟ لازم كل هذا يطهر أولاً وبعد ذلك تسرح شعرها أو تزيل الزائد أو تقص أظافرها، هذا بالنسبة للجنابة، لكن في حالة الدورة أو في حالة النفاس لا يوجد مشكلة. والنفساء لها وضع خاص، والنفاس ليس أربعين يوماً، النفاس: بعد ارتفاع الدم تغتسل وتتوضأ وتصلي فوراً، فإذا ارتفع الدم بعد ساعة تطهر، فالسيدة فاطمة رضي الله عنها بنت النبي لم تأتِ لها دورة النساء، كانت محفوظة منها ولذلك سميت فاطمة البتول، وعندما ولدت سيدنا الحسن وسيدنا الحسين، فبعد الولادة كان ينزل الخلاص وتطهر وتتوضأ وتصوم وتصلي وتمارس الحياة العادية. طبعاً عصرنا العصر الحديث، الولادة التي تتم في المستشفيات يقوم بها الأطباء، وفيه نظام متطور بيطهروا فيه السيدة من كل الدم ولا ينزل دم بعد ذلك على الأغلب، يعنى عملية شفط ولا تترك أثر للدم بعد الولادة، وبعد التأكد من إنقطاع الدم؛ تغتسل المرأة وتتوضأ وتصلي على طول وتصوم وكل شيء لأنها ليس عليها شيء، النفاس أقله لحظة وأكثره أربعون يوماً ... و الأربعون يوماً ليست بشرط، ولكن إذا ارتفع الدم بعد أسبوع خلاص تغتسل وتتوضأ وتصلي وتصوم، أقصى حد لا يزيد عن أربعين يوم .. فلا نأخذ المرأة الأربعين رخصة وننتظر لنهاية الأربعين. ومعروف أنه إذا كان المولود ولد؟ فالمرأة أسرع في النفاس فيه من البنت وهذه أمور طبية معروفة، فطالما الواحدة طهرت بعد يوم بعد اثنين بعد ثلاثة بعد أكثر على طول تغتسل وتتوضأ وتصلي وتصوم وتقرأ القرآن. يتبع ان شاء الله | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 5:35 pm | |
| سؤال عن النزيف و أداء العبادات؟ وما الفرق بين الحيض والإستحاضة، وكم مدة الإستحاضة؟
نترك النزيف أولاً لقرار الطبيب. والسيدات يعلمن الفرق بين النزيف و الدورة : دم الدورة إما أن يكون أسوداً وإما بنياً ، أما دم النزيف فيكون أحمر. فإذا كان الدم النازل أحمر؟: يبقى هذا دم نزيف أو نزيف، و عندها فلكي تصلى المرأة ، عليها أن تتطهر وتلبس حفاضاً جيداً حتى لا ينزل الدم على الملابس ، وتتوضأ لكل فرض ولا يجوز أن تصلى فرضين بوضوء واحد، تتوضأ للظهر وكذلك تتوضأ للعصر، وكذلك إذا أرادت الصيام فلا مانع من ذلك، وكذلك قراءة القرآن. فإذا كان الدم النازل أسود أو بني؟ يبقى دم دورة فلا تصلي، ولا تصوم بالطبع، حتى لو مكث الدم أسبوعين ، لأن أقصى دم العادة أسبوعين وخاصة إذا المرأة ركبت شريطا أو لولبا، فعادة الدورة تطول شيئا ما غير الدورة العادية، و هذا أمر طبيعي، ولكن إذا استمر الدم فوق الأسبوعين فهذا يسمى استحاضه وحكمه حكم النزيف
ورد في الحديث الشريف عن السيدة أم سلمة : {{ كنا لا نعد الصفرة أو الكدرة بعد الطهر شيئاً }} فما معنى هذا؟ هل إذا ارتفع الدم واغتسلنا ثم نزلت هذه الكدرة.. نصلى؟ أم نغتسل مرة ثانية؟ سؤال آخر: الدورة تأتيني أول يوم ساعة فقط ، وكذا في ثاني وثالث يوم وبعد ذلك لا تأتى لمدة يومين!، وعندما أغتسل تأتى مرة أخرى ولكن بصورة بسيطة؟ الإسلام بين هذا الموضوع باستفاضة، فنقول بالنسبة للدورة فإن كل واحدة تعلم جيداً أيام الدورة بالنسبة لها ومن فضل الله إنهن يعلمن ذلك، والدورة تأتى على حسب الشهر القمري لأنه شهر التشريع الإسلامي. وشرط الدورة تبدأ بالماء الأصفر، ثم دم العادة يكون إما بنياً أو أسود، ثم تنتهي الدورة بالماء الأصفر – إذا انتهى الماء الأصفر تكون الدورة قد انتهت بذلك، ولكن إذا انقطع الدم!، و لكن الماء الأصفر لم يأتِ!.. إذاً الدم سينزل مرة أخرى؛ فأكون على ذمة الدورة، فإذا جاء الماء الأصفر، أغتسل و أصوم وأصلي لله ، قال النَّبِيُّ : {{ إِذَا نَزَلَ الْمَاءُ الأَصْفَرُ فَلْتَغْتَسِلْ }} عن أُم سَلَمَة رضيَ اللَّهُ عنهَا.(جامع الأحاديث والمراسيل) فالمرأة لا تتطهر إلا بعد انقطاع الماء الأصفر عنها ثم تصلى لله لأنه بذلك تكون الدورة قد انتهت، ولكن أحياناً يأتي بعدها دم أحمر فهذا دليل على أنه نزيف ويستلزم أن تعرض الواحدة نفسها على طبيب أو طبيبة وتأخذ علاجاً. ولكن وكما جاء بأسئلة الكثيرات منكن وتقلن أنه أحياناً تنزل مرة أخرى المياه الصفراء مرة أو مرتين، فهنا أكرر ثانية وأنبه وأقول . المفروض أن تكون المرأة المؤمنة حصيفة وتعلم نظام دورتها الشهرية .. إن كانت ثلاثة أيام أو ستة مثلاً؟: فإذا انقطعت الدورة قبل المدة التي تعلمها عن نفسها فلتتأكد ولتعلم أن هناك شيء سينزل مرة أخرى، فتكمل بقية الأيام التي تعلمها لكي تصلي بعد الطهارة التامة ولكن إذا أكملت أيامها دورتها المعلومة لها وتأكدت من الطهر، وانقطاع الماء الأصفر بعده، واغتسلت كالمعتاد, ثم نزل ماء أصفر أو كدرة ثانية ؟ فهذا لا تعتد به ولا تأبه له، ويلزمها فقط أن تطهر محله وتتوضأ للصلاة، وهذا هو الوارد بحديث السيدة أم سلمة. | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 5:47 pm | |
| نحن نعلم أن الأذكار يوجد بها آيات قرآنية، فهل على المرأة الحائض أن تقرأ هذه الآيات وقتها؟ وكيف تذكر المرأة أو الفتاة المسلمة ربها في هذه الفترة؟
المرأة الحائض أو النفساء يحرم عليها من العبادات : الصلاة و الصيام وتلاوة القرآن حتى ولو آية، ومس المصحف ولو بحائل، والطواف بالبيت الحرام ودخول المسجد. لكن يجوز لها أن تذكر الله وتسبح الله، أو تستغفر الله، أو تصلى على رسول الله ، فيمكنها أن وتقول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" أو تقول "استغفر الله العظيم "، كما يمكنها أن تردد الآذان، وتدعو الله وتسعى للأذكار المباحة لها، فإذا كانت فيها آيات قرآنية تستطيع أن تقرأها بالقلب، لكن لا تحرك بها اللسان : ( لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) [الواقعة]
هل يجوز أخذ حبوب منع الحمل لوقف العادة الشهرية في رمضان؟ نعم يجوز، وذلك ليس للبنت التي لم تتزوج وأيضا ليس للمرأة التي تزوجت ولم تنجب بعد، ولكن للمرأة التي تزوجت وأنجبت فقط، فالمرأة التي لا تريد أن تأتى لها الدورة في شهر رمضان تأخذ حبوب منع الحمل وعندما تستمر عليها فلا تنزل الدورة، وتصوم رمضان كاملاً، ولكن البنت لا . لما؟ لأن التي لم تتزوج ، أو الزوجة الحديثة التي لم تنجب!، لو أخذت الحبوب فقد تسبب لها عقما فلا تلد بعد. كما أجاز العلماء أخذ مثل هذه الأدوية أو الحبوب بغرض تأخير الدورة لإتمام مناسك الحج أيضاً، ولكننا ننبه أن تناول أياً من هذه الأدوية ولو لهذه الأغراض أو الفترات القصيرة يجب أن يكون عن استشارة طبيب أو طبيبة مسلمة ماهرة. وهنا نصيحة عامة لبناتنا في موضوع تنظيم النسل هذا : لا يصح لبنت أن تأخذ هذه الحبوب في أول الزواج، يقولون نجلس سنة أو سنتين مع بعض ونؤجل الإنجاب، هذا لا يصح ! ، لماذا ؟ ..لأن هذا كما نصح الكثير من الأطباء- قد يسبب العقم. | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 5:49 pm | |
| سيدة وضعت في رمضان وصامت أيام وبقى عليها أيام ثم جاء عليها رمضان التالي ولم تصم الأيام الباقية التي عليها ... هل يصح أن تزكي الآن؟ إذا جاء رمضان القادم وهي عليها مثلاً من رمضان هذا خمسة أيام أو أكثر أو أقل وهي ما زالت لم تصم ما عليك، فعليك غرامة تأخير والأيام تظل كما هي، والغرامة فدية عن كل يوم من هذه الأيام وأيضاً الأيام التي عليها تصومها. لماذا؟ لكي تعمل حسابها بعد ذلك !!، لازم تصوم قبل رمضان القادم الأيام التي عليها خمسة أيام أو ستة أيام مثلاً تأخذ كل شهر يوم تنتهي منهم قبل رمضان حتى لو كانوا عشرة أيام وصامت كل شهر يوم ستنتهي منهم قبل رمضان، لكن كونها تكاسلت وتهاونت إلى أن جاء رمضان نقول لها عليك غرامة التأخير هذه، وهى الفدية. والفدية مثل زكاة الفطر ومثل التي نخرجها عن العاجز عن الصيام ، فإذا كانت الزكاة ثلاثة جنيهات فعليها أن تخرج عن اليوم ثلاثة جنيهات وإذا كانت الزكاة خمسة جنيهات فعن كل يوم خمسة جنيهات وهكذا، ذلك لأنها تأخرت بنفسها في قضاء الصيام، فعليها تدبر من مصروفها وتخرج فديتها، وعليها الانتباه حتى لا يتكرر هذا التأخير وتصوم أولاً بأول. وعليها كما قلنا أن تصوم هذه الأيام بعد رمضان ذلك لكي تكون أبرأت ذمتها لله عز وجل، لأن هذا دَين لا بد من قضاؤه ودين الله أولى بالقضاء. .. وإذا ماتت؟ الموت على حسب نيتها ، قَالَ النَّبِيُّ. : { مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ قَضَاءَهُ لَمْ يُعَذبْهُ اللَّهُ وَلَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ } والدَين أيضاً؟؟ الفلوس يعنى ؟؟ نعم الفلوس أو غيرها. مثلا واحدة ذهبت لجارتها وقال لها: أعطيني عشرين جنيها ونوت سدادهم، لو ماتت ربنا يسد عنها، لكن قالت لها: أعطني ..؛ وهي ناوية ألا تردها!، لو ماتت كأنها سرقتها، الدين على حسب النية، إذاً لو ناوية هي أن تسد هذه الأيام ربنا يسد عنها | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 5:53 pm | |
| لو ارتفع دم الحيض قبل الظهر في نهار رمضان، فهل علىَّ أن اغتسل وأصلى وأصوم بقية هذا اليوم؟، و هل هذا اليوم يجب قضائه بعد ذلك؟ نعم ما دامت الواحدة طلع عليها الفجر ولم يرتفع الدم إلا بعد آذان الفجر ولو بلحظات، فيجب عليها قضاء هذا اليوم؛ لأن الفجر أذن عليها وهي مازالت غير صالحة للصيام. ومثله أيضا لو نزل عليها الدم قبل آذان المغرب ولو بلحظة فيجب عليها أن تفطر وتقضى هذا اليوم بعد رمضان. ونقطة أخرى أريد توضيحها لأنه لا حياء في دين الله عز وجل، لو امرأة حدث جماع قبل الفجر، ولم تغتسل المرأة حتى أذن الفجر، فلا مانع من أن تغتسل بعد ذلك وتصوم وتصلى مادام الجماع تم قبل الفجر. ومثله إذا ارتفع الدم قبل الفجر ولم تتمكن من الإغتسال حتى أذن، فتغتسل بعد الفجر وتصوم وصيامها صحيح مادام الدم قد ارتفع قبل الآذان. هل الطعام والشراب ناسياً أثناء صيام يبطل الصيام؟
صيام رمضان ولأن أيامه لا تعوض له خصوصية فإذا نسى الإنسان في رمضان وأكل أو شرب فقد قال له الحبيب: عن أبي هريرة رضي الله عنه { مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ. فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللّهُ وَسَقَاهُ } [رواه البخاري ومسلم]. لكن في صيام النافلة إذا نسي واكل أو شرب فعليه أن يفطر و لا يتم اليوم ، كما أن له أن يصوم يوماً آخر بدلاً من هذا اليوم.
| |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 5:56 pm | |
| أنا أعاني مرض من أمراض القولون، وأصوم رمضان، وأحياناً يأمرني الطبيب بالإفطار، ويومياً أعاني ولا أستطيع حتى الإقبال على الصيام. فهل يمكن أن أتصدق عن الأيام التي أفطرها في رمضان سواء كانت للعذر الشرعي، أو أفطرتها بأمر من الطبيب؟ كما قلنا آنفاً الذي يجزم بأن المرأة لا تستطيع الصيام بعد ذلك هو الطبيب فإذا قال لك صراحة بأنك لا تستطيعين الصيام نهائياً بعد ذلك؛ فلك أن تخرجي الفدية. ولو قال لك: عليك أن تعيدي؛ فعليك أن تعيدي؛ حتى ولو كان كل أسبوع يوماً؛ لأن المرأة حتى لو أفطرت رمضان كله!!، فإنها تستطيع أن تصوم ما عليها خلال العام، هذا أمر واضح وليس فيه مجال للاجتهاد. و لكننا أخواتي وهذا ما أنصحكن به جميعاً،.لا بد أن نتحرى و نسأل أهل الذكر، وهنا هم أهل الطب و أهل العلم الموثوق بهم في هذه الشئون كما أمر الله . مريضة وتتصدق على صيامها فهل يجوز إخراج الصدقة مرة واحدة آخر شهر رمضان؟ أم لا بد من إخراجها يوماً بيوم؟ المريضة التي سقط عنها الصيام و لا تستطيع الصوم بعد ذلك نهائياً؛ فعليها أن تخرج الفدية عن كل يوم من أيام رمضان التي أفطرتها: وإذا أخرجت الفدية في أول رمضان عن كل الشهر يجوز ...، وإذا أخرجت يوماً بيوم يجوز ..، أخرجت كل أسبوع يجوز...، وإذا أخرجت الشهر كله مرة واحدة يجوز... بشرط أن تخرجه قبل صلاة العيد. ..فكل هذا يجوز ولها الخيار في ذلك ..,, وهذا يسر الدين الإسلامي بفضل الله . هل وضع الكحل أو الماكياج في رمضان والخروج به حلال أم حرام؟
هذه الأحكام في رمضان كغير رمضان ... إذا وضعت المرأة المسلمة الكحل للزينة في داخل منزلها حيث لن يراها إلا زوجها ومحارمها فهو حلال. أما إذا كانت ستخرج من المنزل وسيراها غير زوجها؛ فكل ما حُرِّم في هذا الشأن فهو حرام سواءاً كانت المرأة تخرج في رمضان أو في غير رمضان : ... الكحل..، ترقيق الحواجب..، أو إظهار الشعر أو "القصَّة"، أو وضع الماكياج على الوجه، أو وضع الروج أو الألوان على الشفتين، المانيكير أو تلوين الأظافر.. كل ذلك حرام في رمضان وغير رمضان ما دامت ستخرج به ويراها غير زوجها أو غير محارمها، ولكنه يزيد في رمضان بأنه ينقص من أجر الصائمة، لأنه لا يجوز لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تتزين إلا لزوجها وفي المنزل. وهذا يا أخواتي، إنما جعله الله لحماية بيوتكن واستقرار حياتكن!، كيف؟ .. عندما تتزين المرأة وتبرز جمالها وأنوثتها في منزلها فقط، فإن هذا له وجهان من النفع: الوجه الأول: لأن المصالح والأعمال لن تصبح معارضاً للزينة والأزياء، لأن النساء والفتيات العاملات والموظفات ملتزمات بالزينة الشرعية، فهذا يحمى أزواجكن من أن تلتفت عيونهم أو أنظارهم إلى نساء غيركن، والوجه الثاني أن هذا الزوج الذي لم ينشغل بصره بامرأة غيرك ...عندما يعود إلى منزله و يجدك في أبهى حلة وأفخم شياكة.. فهو لن ينظر إلى غيرك أبداً ... وستملئين عينيه وتملكين قلبه كما تحبين. ولكن للأسف فالملاحظ في هذا الزمان أنه عند خروج المرأة من المنزل ترسم نفسها جيداً مثل الممثلات، ولكن في البيت و عند مجيء الزوج تستقبله بصورة رثة، فيتطلع لزميلاته في العمل ويقارن. وأنتم تعرفون البقية،.والبداية منك !! فمن تلومين! | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 5:59 pm | |
| تعرضت في العام الماضي لحادث وكان هذا خلال شهر رمضان ولذلك ضاع مني صيام شهر رمضان، وأنا الآن لا أستطيع صيام هذا الشهر – هل يجوز إخراج زكاة على ما فات مني من الصيام؟
نعم كل يوم الواحد أو الواحدة مر عليه من شهر رمضان وقد أفطر فيه بسبب المرض يصبح عليه أن يقضيه، فإن كان لا يستطيع الصيام الآن كما تقول السائلة- يخرج الفدية وهو ينوي أصلاً الصيام حينما يمكنه الله و يقويه على الصيام فلا يخرج الفدية وكفى- فمن يخرج الفدية ولا صيام عليه هو الرجل العجوز الهرم الذي سقط عنه الصيام، أو المريض بمرض قرر فيه الأطباء أنه لا يجوز له إلى الموت صيام لكنني مرضت ومنتظر الشفاء، فيلزم أن أخرج الفدية، فمن الجائز أن ألقى الله فأكون أديت ما علىَّ من دين الله ، وإذا أعطاني الله القوة فيما بعد ذلك من الأيام علىَّ الصيام فعلى أن أصوم ، وسيعطينى الله الفدية الثواب على الفدية التي أخرجتها،وهذا الثواب لن يعطينيه الله كما هو ولكن يربيه وينميه قال صلى الله عليه وسلم : { إنَّ العبدَ ليَتَصَدَّقُ بالكِسْرَةِ تَرْبُو عِنْدَ الله حتَّى تكونَ مثلَ أُحُد } رواه الطبرانى فى الكبير عن أبى بَرزة الأسلمى فيلزم على الإنسان أن يكون جاهزاً للقاء الله وإذا مات واحد لنا يهمنا أمره، فأول شيء نبحث عنه هو هل عليه صيام أم لا؟ فإذا كان عليه أيام لم يصمها!، فإما أن نصومها بالنيابة عنه، وإما أن نخرج عنه الفدية لكي نؤدي الدين الذي عليه لله فأول ما نهتم به لأي ميت هو قضاء دينه، ودين الله أولى بالقضاء
في رمضان نضيع النهار في عمل الأصناف الكثيرة من الطعام وعمل الحلويات، في حين أن الله أمرنا في رمضان بتناول وجبتين مقابل ثلاث وجبات في الأيام العادية وعلي عكس ما طلب الله منا فقد اجتهدنا في الطعام وتركنا الاجتهاد في العبادة فما حكم ذلك؟
ربنا أوضح لنا أمر الأكل في رمضان أو غير رمضان وقال عز شأنه: ( وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [31 الأعراف] فقد نهانا الله عن الإسراف سواءاً في رمضان أو غير رمضان فإذا كنا في رمضان سنحضر أكل يشترط ألا نرميه ولا نأكل زيادة عن الحد بحيث ألا نتقاعس و لا نتكاسل عن صلاة المغرب ثم صلاة التراويح فلا مانع، لأنه من المفروض أن نوفر في تكاليف ومصاريف الطعام في شهر رمضان عن الشهور الأخرى لأنه شهر الصيام
هل يجوز الصيام عن الزوج المتوفى في رمضان؟
م إذا توفى إنسان وعليه أيام من رمضان لم يصمها، أباح النبي لوليه أي قريبه الأقرب كزوجته. ابنه أو ابنته أو أي قريب له أن يقضي عنه هذه الأيام .. كيف؟ ..إما بأن يخرج الفدية عنه حتى نبرأ ذمتنا منه ، وإما أن يصوم عنه هذه الأيام ،قال.صلى الله عليه وسلم : {{ مَنْ ماتَ وعليهِ صيامٌ صَامَ عنهُ وَلِيُّهُ }} ] أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب من مات وعليه صوم، برقم 1816، ومسلم في كتاب الصيام باب قضاء الصوم عن الميت، برقم 1935. وهل يجوز هذا في الحج أيضا ؟ وفى الصلاة مثلاً؟؟ من مات ولم يحج، يحج عنه وليه؛ بشرط أن يحج عن نفسه أولاً. أما الصلاة كما قلنا سابقا مراراً وتكراراً : لا يستطيع أحد أن يفعلها عن أحد. لا يستطيع أحد أن يقضيها عن المتوفى فكل إنسان مسئول عن نفسه في الصلاة. فيجوز أن نقضى عن المتوفى الصيام والزكاة والحج، لكن الصلاة لا
| |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 6:03 pm | |
| هل يجوز للمرأة أن تصلى صلاة العيد في المنزل بمفردها؟ نعم، ولكن الأفضل لها أن تصلى العيد مع المسلمين لكي تفرح معهم. وكان الرسول يأذن للمسلمات حتى الحُيَّض منهن أن يصلين العيد في الخلاء وليس في المسجد، فتجلس المسلمة وإن كانت حائضا لتشهد صلاة العيد مع المسلمين ولكنها لا تصلي، ولا تدخل المسجد- لأن المسجد لا يجوز دخوله إلا لطاهرة. فإن حدث للمرأة المسلمة طارئ، ولم تستطع أن تصلى في المسجد أو في الخلاء، فلها أن تصلي العيد في بيتها ولو بمفردها لأن وقت صلاة العيد ممتد إلى قبل صلاة الظهر بثلث ساعة، وكيفيتها أنه في الركعة الأولى وقبل قراءتها للفاتحة تكبِّر سبعة تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية تكبِّر خمس تكبيرات مع تكبيرة القيام من السجود،وهذا قبل قراءة الفاتحة والسورة.
هل يمكن مشاهدة البرامج الدينية في رمضان؟ البرامج الدينية مباحة في رمضان وغير رمضان. كأن أشاهد الشيخ الشعراوى؛ أو أسمع وأشاهد أي قارئ للقرآن؛ أو أسمع وأشاهد أي عالم يلقى درس ديني، أو حتى أرى مسلسل ديني؛ بشرط أن هذه الأشياء لا تمنعني عن صلاة الوقت حاضراً. فأي مسلسل ولو ديني وموعده عند صلاة العشاء فلا أراه؛ أما إذا سيمكنني من صلاة العشاء فلا مانع، وإن كان سيمنعني من صلاة التراويح فلا، فإن صلاة التراويح أولى وأبدى، لكن بعد ذلك لا مانع من رؤية بعض البرامج الدينية، فقد ورد عن الإمام على رضي الله عنه وكرَّم الله وجهه قال: " روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلّت عَميت "
إحدى السيدات تسأل : - أعمل في المساء بصيدلية أصلي المغرب فيها ولكن في رمضان لا أصلي صلاة التراويح بسبب العمل وكذلك العشاء فهل هذا حرام؟
ما دام العمل هو ما يمنع المسلمة من صلاة التراويح مع الجماعة أو في ميعاده، فمن الممكن لها أن تصلي التراويح بمفردها ووقتها ممتد إلى قبل صلاة الفجر.
السؤال: عن صيام ستة من شوال بنية سنة صيام الست أيام البيض، مع نية قضاء أيام على من رمضان فأكون قد قمت بالصيامين في وقت واحد ؟؟
لا ينفع فهذه عبادة وهذه عبادة، هذه سنة وهذا فرض هل ينفع أن أقول نويت أصلي الظهر مع سنته؟!!، وكان الشيخ عطية صقر أباحها أولاً ثم ألغاها بنفسه ثانية، والذي نقوله أنه لا مانع أن تبدأى بالست من شوال أولاً من أجل ضيق الوقت، وهى كما قال الرسول متتابعين أو متفرقين في أول أو وسط أو آخر الشهر، المهم خلال شوال، أما ما عليها من أيام رمضان ؛ فأمامها العام طويل،أي أنها طالما ناوية تؤدى ما عليها لله، فحتى لو ماتت؛ ربنا يؤدي عنها ولا يحاسبها.
بهذا اخواتى الاعزاء نكون قد انهينا على قدر استطاعتنا باب الصيام ونبدأ بعد ذلك ان شاء الله باب الصلاة واحكامها | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 02, 2012 6:04 pm | |
| ما يجوز من الكلام عند الوضوء؟ وما العمل إذا طرق الباب أثناء الوضوء؟ أو دخل أحد على وأنا أتوضأ؟ يلزم أن تقول الواحدة عند الوضوء "بسم الله الرحمن الرحيم". - أما أثناء الوضوء ، فلا تتكلم كلام خارج نهائي، وتتعود على ذلك، و لا تتكلم مع فلانة أو ابنتها لأن هذا لا يجوز. - ولا يصح أن يراها كل من يدخل أثناء الوضوء، بل يجب أن تتوضأ في مكان مستتر حتى لا يراها من يأتي إلى المكان، وإذا طرق الباب بعض المحارم أثناء الوضوء فهذه ضرورة فنقول له: ادخل يا فلان، أما إن كان من يريد الدخول هو مثلاً أخو الزوج ؟ أو ابن عمه ؟ أو ابن عمته؟ أو ابن خالك ؟.. فحكمهم جميعا حكم الأجنبي الذي لا يصح أن يطلع على أي شيء من جسمك في أي وقت مطلقاً.. ولذلك لا يصح لأحد منهم أن يدخل البيت إلا بإذن وتراعى جميع الآداب الواجبة لذلك. وعموما فنحن ننبه ونقول: لا يدخل أحد إلا بإذن، حتى أولادك نفسهم إذا بلغوا، فلا يدخلون حجرة الوالدين إلا بعد الاستئذان والطرق على الباب، لازم كما ويستحسن أن توضع ستارة على الباب، فٌإذا ترك مفتوحا بغير قصد يكون ساتراً. - وبعد الانتهاء من الوضوء تقول الواحدة : { أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله" } وقد تزيد إن أرادت كما ورد بالحديث الشريف : { اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم وبحمدك ، أستغفرك وأتوب إليك }
ما حكم المسح على الجورب و على غطاء الرأس ؟
إن الإسلام قد أعطاكن راحة كافية بالنسبة للصلاة : أنتن حالاً في عمل، فطالما الواحدة خرجت من البيت الصبح أو أي وقت مرتدية جورب "شراب" ثقيل وليس الشراب النايلون الخفيف، يكون شراب حريمي ثقيل: فلها أن تتوضأ وتمسح عليه بالماء، بشرط أن تكون قد ارتدته على وضوء، ولم تخلعه لا تكون قد خلعت الشراب وقد فسد وضوءها. إذاً أنتِ تتوضئي عادى كل أجزاء جسمك ما عدا القدمين والشعر وبالنسبة للرجلين فتمسحي على الشراب وهذا الأمر إذا كانت الواحدة في بلدها، فيكون مسموح لها هذا الأمر لمدة يوم وليلة ..24 ساعة، إذا كانت الواحدة مسافرة فلها ثلاثة أيام لكن بشرط خلال الثلاثة أيام أنها لا تخلع الشراب فتكون مرتديه على وضوء ولا تخلعه فيصح ذلك الأمر وذلك لمدة ثلاثة أيام في حالة السفر. وأما بالنسبة للشعر : فقد أباح الجماعة العلماء وهذه فتوى عظيمة فيها تيسير اجتهدت فيها الدكتورة/سعاد صالح الموجودة حالياً في الأزهر قالت: أن الشرع أباح لكِ من أجل ظروف عملك إنك تمسحي على الإيشارب ولا داعي لأن تكشفي شعرك يعني من فوق الإيشارب وليس على الشعر. | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الأحد يناير 08, 2012 3:01 pm | |
| هل يمكن الصلاة بالحذاء في أماكن العمل؟ وما حكم المسح على الحذاء؟
تجوز الصلاة بالحذاء في أمور وأماكن معينة، مثل ما إذا كانت الأرض رملية تتشرب القاذورات أو ما شابه، أو إذا كانت غير نظيفة، ولكنها ليست نجسة. لا يصح المسح على الحذاء ولكن يكون على الجبيرة وهى الجورب أو الشراب أما الحذاء فلا. | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الأحد يناير 08, 2012 3:03 pm | |
| هل يصح آذان المرأة للصلاة في جماعة النساء وإقامتها للصلاة؟
لا يجوز للمرأة شرعا أن تؤذن للصلاة أو تقيمها في جماعة فيها رجال ونساء، ولكن يمكنها أن تقيم الصلاة إذا كانت بمفردها أو في جماعة خاصة بالنساء.
هل لا بد أن نؤدي كل فرض في وقته؟
]لازم لأنه دين، لأن كل فرض دين لوحده ولا يوجد أحد يحاسب يوم القيامة أنه لم يصلِّ وحسب لا ولكن كل فرض له ملف لوحده وقضية لوحدها في المحكمة الإلهية ينادى: لماذا لم تصل المغرب يوم كذا؟ هذه قضية وفيها حكم لماذا لم تصلي العشاء في يوم كذا؟ قضية أخرى ولها حكم آخر كل فرض دين وله قضية ولذلك لازم الواحد يحافظ على هذه الديون. ولذلك دائما نذكر بناتنا عندما تأتى لها الدورة الشهرية الأغلب تكسل بعد الدورة يومين ثلاثة على ما تصلي وأحياناً تقول خليها أول الأسبوع وتأتى أول الأسبوع خليها على ما تيجي الدورة القادمة وخلاص ... لا... أول ما يرتفع الدم لازم تتطهر وتصلي لله لأن ربنا سيحاسبها ولا تترك عليها حاجة لله عز وجل. إذا كانت متوقعة للدورة لازم تصلي الفرض عند الآذان، لماذا؟ إذا قالت أنها تصلي العشاء متأخرة وجاءت لها الدورة الساعة الثانية عشر إذاً عليها عشاء لله ، عندما تطهر المرة القادمة تنسى أنها عليها عشاء ولا تصليها والحسابات الإلهية تحولها لمحكمة الجنح الربانية وتحاكم على هذه الجنحة لماذا لم تصلِّ هذه العشاء؟ لأنها لازم تصليها في وقتها لله.
هل لا بد أن نؤدي الصلوات التي فاتتنا أو أيام رمضان التي لم نصمها؟ شخص لم يصلِّ في الماضي ولكنه الآن بفضل هداية الله يصلي فماذا يعمل لكي يعوض ما فاته من صلاة؟
الإنسان الذي لم يكن يصلي عليه أن يصلى ما فاته لله وكيفية القضاء هو أن يترك السنن في الوقت الحاضر ويصلى مع كل صلاة صلاة مما عليه، مثلاً يصلي الظهر عليه أن يصلي مع الظهر ظهراً مما عليه، أو إذا استطاع أن يصلي ظهراً قبل الظهر بعد الآذان، وظهراً بعد الظهر وكذلك في كل صلاة .. على حسب التيسير وممكن تصلى كل يوم يوم من الذي عليها، ممكن بعد المغرب تصلى صبح من الذي عليها، ثم الظهر والعصر والمغرب والعشاء بشرط الترتيب إلى أن تتأكد أنها صلت ما عليها. إذا كانت متذكرة أنها جلست فترة الشباب سنتين لم تصلِّ، تظل حتى تكمل السنتين صلاة ... جلست سنتين لا تقضي أيام رمضان التي عليها !!! ، لابد أن تحسب هذه الأيام وتصومها لأن هذه ديون ودين الله أولى بالقضاء. نفرض وهذا سؤال وارد أن جاءها الموت ... ولم تنتهِ بعد مما عليها من الصلاة .. قال في ذلك الحبيب: {{ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ قَضَاءَهُ لَمْ يُعَذبْهُ اللَّهُ وَلَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ }} أبو نعيم عن أبى هريرة رضى الله عنه هل لا بد من الترتيب في قضاء الفوائت؟ نعم ، قد أشرنا إلى ذلك . المفروض أن أصلي بالترتيب.
عن تأخير العشاء إلى قبل النوم؟ والحديث الوارد الذي يحببنا في تأخير صلاة العشاء { لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء }؟
شرط العشاء من أجل أن تصلى فريضة حاضرة، فوقتها من ساعة آذان العشاء إلى منتصف الليل، وبعد الساعة الثانية عشر تكون قضاءاً. وأنبه هنا أن كثيراً من المصريين وخاصة أولادنا البنات والبنين فاهمين بأن العشاء إلى وقت الفجر تكون حاضر، لا، ابتداء من الساعة الثانية عشر ليلاً تصبح قضاءاً. ومواقيت الصلاة موجودة في كتب الفقه الأصلية وسيدنا جبريل الذي نزل به على رسول الله والحديث صحيح وموجود في البخاري ومسلم قال النبي. : { وَقْتُ الظّهْرِ إذا زَالَتِ الشّمْسُ، وكانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كطولِهِ ما لَمْ يحضُرْ وقْتُ العصرِ، ووقت العصر ما لمْ تصْفَرَّ الشّمْسُ، ووقتُ صلاةِ المَغْرِبِ مَا لمْ يغب الشّفقُ، ووقتُ صلاةِ العِشاءِ إلى نصفِ اللّيْلِ الأوْسَطِ، ووقتُ صلاةِ الصُّبحِ مِنْ طُلوعِ الفجر ما لمْ تطلعِ الشّمس } فهذه مواقيتها أنزلها الله بواسطة الأمين جبريل عليه السلام على رسول الله ، أما الحديث الشريف عنه. أنه قال : { لَوْلاَ أنْ أشُقَّ عَلَى المُؤمِنِينَ لأَمَرْتُهُمْ بِتَأْخِيرِ الْعِشَاء } سنن أبى داوود عن أبى هريرة فذلك لأن سيدنا رسول الله كان يريد منا أن نكون على هديه، حيث كان يصلي العشاء ويدخل لينام لكي يكون آخر عمل له طاعة لله عز وجل، فالرسول يريد منا أن يكون آخر عمل لنا قبل النوم طاعة لله . ولكن نحن ماذا نفعل اليوم ؟ نحن نصلي العشاء ونجلس مع بعض في القيل والقال والغيبة والنميمة وغيرها وننام، بعد ذلك!. فلهذا نرى الكوابيس والأحلام المفزعة لأننا لم ننم على طاعة الله، فقال لنا النبى: لا، الأفضل أن ينام على طاعة الله ونحن الآن نصلي العشاء في وقتها حتى لا نضيع الوقت ونؤخر صلاة الشفع والوتر، وعندما يريد الإنسان أن ينام .. يتوضأ ويصلي الشفع والوتر وينام فوراً، ولا نجلس نحكى ساعة أو ساعتين،. والذي أنصحكن به أن الواحدة إذا جاءت لتنام فلتذكر الله وتستغفره وتصلي على رسول الله إلى أن تنام لكي تنام على طاعة الله، وأبشركن بما جاء فى الأثر: { من نام على ذكر الله تعالى كتب طوال ليلته هذه قائماً ذاكراً فإذا استيقظ قالت له الملائكة: ادعوا فإن لك دعوة لا ترد } من الذي لا يريد أن يكتب طوال الليل أنه يذكر الله وقائم لله ..!! عملية سهلة..إذا دخل لينام .. يظل يذكر الله إلى أن يذهب في النوم.
| |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الخميس يناير 12, 2012 1:16 pm | |
| نريد أن نعرف الأعمال المطلوبة منا في هذه الأيام من شهر ذى الحجة والتى بها ننال رضاء الله والأجر العظيم والثواب الكبير
العشر الأوائل من ذي الحجة هذه ربنا أقسم بها في القرآن وقال{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}لأنها عشر ليال وتسعة أيام اليوم العاشر هو يوم العيد والرسول تكلم عن فضائل هذه الأيام وقال في شأنها:{مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ قَالُوا: وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ: وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعُ مِنْ ذٰلِكَ بِشَيْءٍ}[1]أحسن وقت للعمل الصالح عند ربنا طول العام في هذه العشر من ذي الحجة ماهو الأجر؟ وماذا نعمل فيهن؟ النبي وضح فقال وإليكم البيانات النبوية الشافية مع التوضيح المختصر{ما منْ أيَّامٍ أحبَّ إِلى اللَّهِ أنْ يُتعبَّدَ له فيها منْ عشْرِ ذي الحجَّة يعدلُ صِيامُ كلِّ يومٍ منها بصيامِ سنةٍ وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها بقِيام ليلة القدْرِ }[2] أولا : الصوم إن الذي يصوم يوماً من العشر يكتب له كأنه صام سنة من الأجر والثواب إلا يوم عرفة يكتب له أجر سنتين اثنتين سُئِلَ النبى عن صومِ يومِ عَرَفَةَ فقالَ{يُكَفِّرُ السَّنَةَ الماضِيَةَ والبَاقِيَةَ}[3]لو صمنا يوماً من العشر يكتب لنا أجر صيام سنة و"يوم عرفة" يكتب بصيام سنتين. ثانيا: إحياء الليل بالعبادة {وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها بقِيام ليلة القدْرِ}فالذي يقضي ليلة من هذه الليالي في طاعة الله يقرأ القرآن يستغفر ومن لا تستطيع القراءة تسمع من راديو تسجيل تصلي على النبي تعمل خير فيكتب لها أجر كأجر ليلة القدر وهو أكثر من أجر عبادة ألف شهر أي ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر فمن يحيي ليلة واحدة كأنه عبد الله هذه المدة فمثلاً يوجد درس لكن في المسجد فمن تحضر يكتب لها هذا الأجر العظيم. ثالثا : التكبير وهو من من العبادات الواجبة علينا في هذه الأيام وأرجو أن تنتبهن ؟ ميعاده من أول فجر يوم عرفة " يوم الوقفة"وناخد أول أيام العيد وثاني يوم العيد وثالث يوم العيد ورابع يوم العيد إلى العصر آخر التكبير عصر اليوم الرابع للعيد تقولها بعد كل صلاه من الصلوات الخمس بعد صلاة الصبح وبعد الظهر وبعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء لماذا التكبير فى العيد ؟ لأن حضرة النبي قال لنا{زَيِّنُوا أَعْيَادَكُمْ بالتَّكْبِيرِ}[4] من أول صلاة فجر يوم عرفة لابد وأن نكبر حتى وإن صلت الواحدة في البيت الرجال يصلون في المسجد جماعة يكبرون والذي فاتته الجماعة يكبر أيضاً بعد انتهاء الصلاة صيغته .. ماذا تقول في التكبير؟ : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد " الله أكبر(ثلاث مرات) ولله الحمد مرة واحدة والتى تقدر تقول بعدها" الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً "يجوز ويصح وإذا لم تحفظ فالتكبير الأول يكفي ومن تحفظ أكثر مثل " لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعزَّ جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد" تقولها وإذا لم تكن تحفظ فتقتصر على الصيغة البسيطة وبعد المرة الثالثة تقول فى النهاية: "وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم"لكننا ننبه السيدة أو البنت التى تكبـِّر في البيت يجب ألا تسمع إلا نفسها أو المكان الذي هي فيه لكن صوتها لا يصل إلى الشارع وإن كانت يجب عليها أن تسمع أبنائها وبناتها لتعلمهن وتفهمهن هذه السنن عملياً فالتكبير سنة واجبة علينا جميعا لا ننساه ولا تقول انه واجب على الرجال فقط لا بل على السيدات والبنات كذلك. رابعاً : العمل الصالح هذه الأيام المباركة لا تدانيها أيام فى ثواب الأعمال الصالحات فيها من قراءة القرآن والذكر والتسبيح والصلاة على النبى والتكبير والبر والصدقة وعمل الخير والإصلاح بين الناس وبر الوالدين وصلة الأرحام وعيادة المريض وغيرها من أعمال البر التى تتقرب بها كل مسلمة إلى الله وهو أمر معلوم لا يحتاج للمزيد. خامسا : صلاة العيد يوم العيد لا بد أن نصلي صلاة العيد وإذا كانت مساجدنا ليس بها مكان خاص للسيدات لصلاة العيد نصليها في البيت بمفردنا لأن صلاة العيد سنة فلا بد وأن نصليها لكن متى نصليها؟بعد طلوع الشمس بحوالي ثلث ساعة.. كيفية أداءها : صلاة العيد ركعتان أقول في أولها:نويت أصلي سنة العيد لله تعالى الله أكبر وبعد النية وتكبيرة الإحرام نقول: الله أكبر(7 مرات)قبل قراءة الفاتحة ونعد على أصابعنا حتى لا نخطأ الله أكبر كم مرة؟سبع مرات وبعد ذلك نقرأ الفاتحة ونقرأ أي سورة من القرآن مما نحفظه ونركع ونسجد ونتم الركعة الأولى ثم نقوم في الركعة الثانية وبعد الوقوف نقول مرة أخرى: الله أكبر الله أكبر كم مرة؟ 5 مرات فقط إذاً في الركعة الأولى 7 مرات وفي الركعة الثانية 5 مرات فقط. ونقرأ الفاتحة والسورة ونركع ونسجد ونجلس نقرأ التشهد وهذه هي صلاة العيد وبعدها نكبر كذلك لأن أي صلاة نصليها نكبر بعدها . مكانها ووقتها وإذا توفر المكان الخاص للنساء في المسجد نصلي جماعة في المسجد إو إذا كان هناك مكان خصصوه لصلاة العيد وجعلوا فيه مكانا للنساء فلا مانع وإذا لم يتوافر هنا ولا هنا نصليها في البيت ولكن لا نتركها. ما وقت صلاة العيد؟ : وقتها ممتد حتى قبل صلاة الظهر بثلث الساعة فلا أترك صلاة العيد لأنها سنة والرسول كان يأمر الرجال والنساء والبنات والصغار الكل لا بد له من أن يحضر صلاة العيد وفي زمانه لم يكن المسجد يسع كل الناس(الكل كان يحضر الصلاة )فكان يخرج بهم إلى مكان واسع ويصلى بهم وكان يأمر النسوة الحائض أن تخرجن وتشهدن مع المسلمين صلاة العيد لكنهن(لا يدخلن المسجد)صحيح هي لا تصلي إنما تشهد فرحة المسلمين بصلاة العيد فلا بد لنا من أن نصلي سنة العيد يومها العيد بعد شروق الشمس بحوالي ثلث ساعة إلى ما قبل صلاة الظهر بثلث ساعة وكما كنا نود جميعاً أن نؤدي فريضة الحج لكن الحج له نفقاته ومن لم يذهب إلى الحج يستطيع أن يأخذ ثواب الحج هل هذا ممكن؟الرسول قال: نعم كيف ذلك؟حتى ينال هذا الثواب كأنه حج ويكتب له ثواب حجة قال{مَنْ صَلـى الفَجرَ فـي جَماعَةٍ ثمَّ قَعَدَ يَذكُرُ اللَّهَ تعالـى حتَّـى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثمَّ صَلـى رَكْعَتَـيْنِ كانَتْ له كأجْرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ}[5] يوم من الأيام العظيمة التى نعيشها الآن تصلي الصبح وبعد صلاة الصبح تجلس تذكر الله كيف تذكر الله؟تقرأ القرآن الكريم فقراءة القرآن ذكر تستغفر الله والإستغفار ذكر تصلي على حضرة النبي والصلاة عليه ذكر تسبح الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فالتسبيح ذكر تقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم تسبح الله وتذكره حتى تطلع الشمس والشرط في هذا التسبيح وذلك الذكر أن لا تتكلم مع أحد فلا تجلس الواحدة مع صاحبتها وتقضيا هذا الوقت في الكلام ثم تقولا جلسنا حتى طلعت الشمس لا ماذا يعني أني أذكر الله؟تقرأ القرآن أو تسمع القرآن تقول لا إلا إله إلا الله تصلي على سيدنا رسول الله تستغفر الله أو تفعل من كل واحدة مما سبق بعض الوقت يجوز هذا حتى تشرق الشمس المهم أن لا نتكلم لا نجلس نتكلم مع بعضنا فنحرم من الثواب لأن الحديث قال{من صلى الصبح في جماعة ثم قعد في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس}ماذا يكتب له يا رسول الله؟قال{كتب له ثواب حجة مقبولة وعمرة مقبولة }ابنها يصلي بها يجوز زوجها يصلي بها يجوز وإذا كان في البيت بنتان واحدة تصلي بالأخرى جماعة فالأولى إمام ولكن تقف بجوار أختها إذا فعلنا ذلك كتب لنا بفضل الله ثواب حجة مقبولة وعمرة مقبولة بعض الناس يشيع بأن من لم يؤدي فريضة الحج فيمكنه أن يؤدي عمرة في رمضان كيف ذلك؟لو أدى المرء خمسين ألف عمرة لا تسقط عنه فريضة الحج لأن العمرة سنّة فالتى "مثلاً" لم تصلي الظهر وصلت ألف ركعة سنة لله هل تغني ألف ركعة عن صلاة الظهر؟ لا لأن صلاة الظهر فريضة وهذه سنة فالذى يؤدى عمرة فى رمضان يأخذ الثواب- لكن لا تسقط عليه فريضة الحج والذي لم يستطع ماذا يفعل؟يصلي الصبح في جماعة ويذكر الله حتى تطلع الشمس يكتب الله له ثواب حجة مقبولة وعمرة مقبولة هذا موجز عن الأعمال الفاضلة التى نحن مطالبون بها في هذه الأيام.
[1] (رواه البخاري وغيره عن ابن عباس).
[2] رواه الترمذي، وابنُ ماجة عن أبي هريرةَ.
[3] أخرجه مسلم في الصحيح من حديثِ شُعْبَةَ وغيرِهِ عن أبي قَتَادَةَ الأنصاريِّ.
[4] رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن أَبي هريرةَ.
[5] قال الترمذي: حديث حسن - عن أنس رضي الله عنه. | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الخميس يناير 12, 2012 1:17 pm | |
| ماذا علينا من الأعمال في يوم العيد؟
أول شيىْ : نصلي سنة العيد وبعد سنة العيد إذا كان عندنا أضحية نبدأ بها بعد صلاة العيد والأضحية نشجع عليها لأن بعض السيدات تأتي لزوجها وتقول له: أنت ستذبح خروف مثلاً بستمائة أو سبعمائة جنيه بعه واشترِ لنا بمائتين جنيه لحمه، ونوفر باقي الفلوس هي لم تنتبه إلى الحسبة والحكاية ليست حكاية لحمة الحكاية حكاية الثواب الذي جعله الله للأضحية وللأضحية ثواب كبير جداً ونعد مع بعضنا بعض هذا الثواب الذي ذكره لنا رسول الله قال فيها لابنته السيدة فاطمة{يَا فَاطِمَةُ قُومِي إِلَى أُضْحِيَتِكِ فَاشْهَدِيهَا فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا كُلُّ ذَنْبٍ عَمِلْتِيهِ وَقُوِلي: إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَب الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قِيلَ: يَا رَسُــــــــولَ اللَّهِ هَــــــــذَا لَكَ وَلأَهْلِ بَيْتِكَ خَـــــــــــاصَّةً؟ قَالَ: بَلْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً}[1]أول قطرة تنزل من دم الأضحية:كل من في البيت الرجل والزوجة والعيال يغفر الله لهم كل ذنب فعلوه فالموضوع هنا ليس موضوع لحمة وإنما هو الثواب كل ذنب؟ نعم قال لها: "كل ذنب فعلتيه"، ربنا يغفره عند نزول أول قطرة من الدم هذا فقط؟ لا {الأُضْحِيَةُ لِصَاحِبِهَا بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ}[2]من الذي يستطيع أن يعد عدد شعر الخروف كل صوفة يكتب لكل من في البيت حسنات من عند الله كذلك فكل قطرة دم تنزل يكتب لنا بها حسنات{مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إلَى اللَّهِ مِنْ إهْرَاقِ الدَّمِ، وَإنَّهُ لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي فَرْشِهِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا، وَإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْساً}[3]توضع لنا كلها في ميزاننا حتى ترجح الحسنات وهذا هو ثواب الأضحية.
شروط الأضحية : -
الشرط الأول : كما قال الله{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}تكون بعد صلاة العيد أما من يذبح قبلها فالرسول قال لهم{إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ مَنْ فَعَلَهُ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلُ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنْ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ}[4]
الشرط الثاني: أن تكون سمينة وصالحة لأننا نقدمها لله فلا تكون عرجاء أو مكسورة أو فيها مرض أو جرباء لا بد أن تكون خالية من العيوب.
الشرط الثالث : تكون عن من : الذبيحة إذا كانت ماعز أو جدي أو كبش فتكون عن بيت واحد يعني رجل وزوجته وأولاده فقط وإذا أرادوا أن يشتركوا مع بعضهم فيكون في بقرة أو جاموسة أو جمل يجوز فيه الشركة حتى سبعة.
الشرط الأهم والأخير: أن الجزار لا يأخذ أجرته من الذبيحة ولا يجوز أن نبيع منها شيئاً وإلا حرمنا ثواب الأضحية فأجرة الذبح تكون من عندنا ويجوز أنه نهدي إليه شيئاً منها والجلد لا يجوز أن نبيعه كذلك إلا إذا بعناه وتصدقنا بثمنه أو نعطيه لأي جهة من جهات الخير أما إذا بعناه وأخذنا ثمنه لنا فإن ثواب الأضحية قد حرمنا منه الجلد لا يأخذه الجزار أجرة الجزار تكون من عندنا وليس من الذبيحة طبعاً نوزع جزءاً منها على الفقراء والمساكين.
· أسئلة و إجابات :
- سألت سائلة عن طبخ اللحم وتقديمه للناس ؟
الجواب : لا مانع ولكن الأفضل أن نوزعه لحماً على الفقراء والمحتاجين ويأكلوا في بيوتهم حتى نغنيهم عن شراء اللحم في هذا اليوم.
- وسألت أخرى: إذا كسرت رجل الخروف وهم ينزلونه من السيارة أمام البيت.
الجواب : يجب علينا أن نستبدلها لأننا نقدمها لله وما نقدمه لله يجب أن يكون على أحسن وأكمل وجه.
- وسألت أخرى عن زيارة المقابر فى العيد :
الجواب :بعض الناس"يوم العيد"وهذه عادات قديمة: يذهبون لزيارة المقابر وليس فى ذلك بأس في أي وقت من الأوقات لكن بشرط أن التى تذهب إلى المقابر تذهب وهي محتشمة وهناك لا تقول ولا تفعل شيئاً يغضب الله ما دام ستلتزم بهذه الشروط فلا مانع أبداً من زيارة القبور في أي وقت لكن الممنوع في الإسلام أن نأتي يوم العيد ونجدد الأحزان مثل من يقولون أن فلاناً الذى مات هذا أول عيد له إنه ليس له شأن بهذا العيد الآن إنه عند الله وليس له شأن بأيامنا ولا بأعيادنا ولا بشهورنا ماذا يعني أول عيد وثاني عيد وثالث عيد ونجدد الأحزان ونجعل العيد محزنة وكل من يفرح نعاتبه وقد نخاصمه من قال هذا؟ هذا ليس في دين الله ولا في شرع الله يوم العيد لا بد وأن نظهر فيه الفرحة بالعيد والبهجة به ولا يجوز أبداً أن نحول العيد إلى أحزان وإلى أعمال تغضب الله هذا ممنوع في يوم العيد.
- سؤال : ما العبادة المهمة التى أمرنا الله بها في يوم العيد؟
الجواب : عبادة بسيطة لا تحتاج إلى مسجد ولا غيره أبداً لكنها تحتاج إلى نية طيبة نهنئ بعضنا بهذا العيد نهنئ الجيران والأقارب والمعارف بهذا العيد.
- سؤال : ماكيفية التهنئة؟
جواب : من نسلم عليها ونقول لها كل سنة وأنت طيبة وعندما نكلمها نكون مبتسمين ربنا كم من الأجر سيعطيه لنا عند ذلك؟ أول شيء قال: عندما تسلم الواحدة على الأخرى وتهنيها بيوم العيد الذنوب التى لهما هما الاثنتان ينزلا من عليهما قَالَ النَّبِيُّ{إنَّ المُسْلِمَ إذَا صَافَحَ أَخَاهُ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجرِ}[5]إذا قالت لها: كل سنة وأنت طيبة فإنها كلمة طيبة قَالَ النَّبِيُّ{الْكَلِمَةُ الطَّيبَةُ صَدَقَةٌ}[6]تبسمت لها :{تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ}[7]فالمفروض في يوم العيد هذه هي العبادة المهمة التى نحن مكلفون بها نظهر البشاشة والابتسامة واللين لكل المسلمين في هذا اليوم السعيد.
سؤال : فإذا كانت توجد هناك خصومة ؟ ماذا نفعل ؟
الحواب : إذا كان هناك خصومة بينك وبين أحد ؟ فخيركما التي تبدأ بالسلام تبدأ هي الأول حتى تنال الفضل الذي ذكره الرسول في الحديث{وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ}[8]بحيث أننا في يوم العيد كمسلمين نكون قد تصالحنا مع بعضنا ويكون يوماً سعيداً علينا أجمعين ويجب أن نعلم أن فضل من تبدأ بصلح أختها أو جارتها عظيم وفى هذه الأيام أعظم ولعظم هذا الفضل فقد روى أن الإمامان الحسن والحسين رضى الله عنهما حدثت بينهما مشادة وخصام طفيف وقبل مرور اليوم الثالث أراد الحسين أن يصالح أخاه الحسن والحسن كان أكبر سناً منه فأرسل إليه وقال له: ياأخى الكبير إن من بدأ بالمصالحة كان أفضل عند الله وأنت أفضل منى وأحق بهذا الشرف العظيم فإذا وصلك كلامى هذا فتفضل على وأتنى لتصالحنى حتى تكون أنت البادىء بالسلام فتنال هذا الشرف العظيم لأنك أهل للإصلاح بين الناس
[1] عن عمران بن حصين رضيَ اللَّهُ عنهُ. والمستدرك للحاكم في كتاب الأضاحي.
[2] رواه الترمذي.
[3] رواه ابن ماجه والترمذي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
[4] (صحيح البخارى) عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
[5] (رواه البزار عن أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ).
[6] (صحيح البخارى).
[7] (صحيح ابن حبان) عن أبي ذر.
[8] (صحيح البخارى ومسلم)عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وأوله{لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هٰذَا وَيُعْرِضُ هٰذَا، ثم ذكر الحديث }
عدل سابقا من قبل جود الحياة في الخميس يناير 12, 2012 1:19 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الخميس يناير 12, 2012 1:18 pm | |
| هل يجوز قراءة القرآن في الصلاة من المصحف؟
بالنسبة لصلاة النوافل إذا قرأت من المصحف ليس هناك مشكلة، لكن لصلوات الفرائض يقرأ من الغيب أو يقرأ قل هو الله أحد أو أي آية .
سؤال عن كيفية صلاة الاستخارة؟ وهل يشترط أن يرى المرء رؤيا بعدها؟
لا يشترط رؤيا لأن الحديث ليس فيه رؤيا، وقد استحسن العلماء أن الإنسان يصليها قبل النوم جائز إذا كان ربنا يكرمه برؤيا توضح له إذا لم تأتِ الرؤيا ينظر إلى الجهة التي انشرح صدره فيها وينفذها. ممكن واحد تقدم لواحدة للزواج مثلاَ وربنا يكشف لها أنه لا ينفع، لكن صلاة الاستخارة دليلها في الصدر، تحس بأنها ليس لها رغبة فيه أو تحس أنها لها رغبة له فيكون هذا إحساس ... إذا لم تشعر من أول مرة تصلي ثاني مرة .. ثالث مرة إلى سبع مرات حتى تشعر بأن فيه رغبة أو لا. طبعاً صلاة الاستخارة لازم يكون بغرض واحد محدد وتسمي اسمه ، أو لفعل محدد ، وتقول كما ورد بالحديث الشريف : { اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم هذا الأمر فيسميه – أو تذكر اسم الشخص الذي تقدم لها - ما كان من شيء خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو خيرا لي في عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه وإن كنت تعلم يقول مثل ما قال في المرة الأولى وإن كان شرا لي فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيثما كان ثم رضني به } وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم" وهذا الدعاء تقرأه الواحدة بعد التسليم من الصلاة ، وإن كانت لا تستطيع أن تحفظه تقرأه من الكتاب وربنا يقذف في الصدر القبول أو غير القبول ... هل أحد يقدر أن يحب أحد أو يكره أحد من نفسه؟؟ لا، القلوب بيد الرحمن ... تجدي أنكِ تميلي لفلانه وتحبيها من الله، وفلانة لم تكلميها ولم تكلمك أول ما تشوفيها تقولي فلانة لم تعمل معي أي شيء وأنا لا أدرى لماذا أكرهها .. هذه ميول من عند الله فربنا الذي يضع في القلب الميل أو عدم الميل فالأساس الميل القلبي وليس الرؤيا لأنه من الله عز وجل. وليس كل الذي تريده النفس وتميل له فيه مصلحتها !! لأن النفس نظرتها محدودة وربنا سبحانه وتعالى ينظر نظرة ممدودة ... فمثلاً، معظم بناتنا اليوم تريد الشاب زى ما يتقولوا بلغتهم الشاب الكوول .. الرووش أو اللي على الموضة .. أو الذي يعمل شعره كذا أو بيلبس سلسلة في رقبته أو الذي يتمايع في كلامه . الكثيرات من البنات عاوزة كده !!، ويمكن هو لا ينفع!. أنا أتكلم على الأغلبية العامة من البنات في المجتمع ولا أتكلم عليكم أنتم ... وإذا جاء لها واحد خجول، ويستحي لأن الحياء من الإيمان، ورجل يعرف الله، ويتكلم بهدوء، وعيناه بعيداً عنها!!، تقول هذا لا ينفع !! ، فالنفس هنا تحكم بحكم الهوى ... لكن الله يختار الأنفع لها في المستقبل. باقي ملاحظتان في هذا الأمر : الأولى أن صلاة الاستخارة شرطها التسليم الكامل لله و أن الواحدة لا تميل لأي أمر وأن تطلب التوجيه من الله بالفعل والصدق. والثاني أنه من الممكن أن أي واحد ثاني يصلى الاستخارة لك .. أو يستخير الله لك أو بدلا عنك، الأب أو الأم أو أحد قريب بشرط أن يطمئن له قلبك أنه لا يغشك | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الإثنين يناير 16, 2012 2:42 pm | |
| ما ميعاد صلاة الضحى؟
صلاة الضحى ميعادها من بعد شروق الشمس بثلث ساعة إلى قبل الظهر بثلث ساعة. لكن أفضل وقت لصلاة الضحى من العاشرة إلى الحادية عشرة لمن عنده وقت، والذي ليس عنده وقت إذاً في أي وقت في هذه الفترة
سؤال : عن صلاة قضاء الحاجة؟
في أي وقت الإنسان يحتاج حاجة، يصلي ركعتين، وبعد الركعتين يدعو الله بالحاجة التي يريدها، طبعاً أفضل أوقاتها قبل الفجر ( اسمه وقت السحر )، هذا الوقت فيه الإجابة محققه قبل الآذان نفسه.
ما حكم التي لا تحفظ إلا القليل من القرآن بالنسبة للصلاة؟
ليس هناك مشكلة، افرض إن المرأة لا تحفظ سوى (قل هو الله أحد) وفي كل ركعة تقول بعد الفاتحة (قل هو الله أحد) ليس هناك كراهة في ذلك | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الجمعة يناير 20, 2012 9:21 am | |
| هل يجوز للمرأة أن تلبس ملابس كانت تلبسها أثناء المحيض وتصلى بها؟ مع العلم أنه لم يصبها شيء قبل الغسل؟ نعم يجوز مادامت الملابس التي كانت تلبسها أثناء الدورة لم يلمسها شيء من الدم، لأن الشرط في الإسلام هو طهارة الثوب، وطهارته تعنى ألا يكون مسه شيء من الدم، ولا شيء من القذارة، ولا شيء من النجاسة الحسية. وما دام لم يصب الثوب بمثل ذلك ، فلا حرج عليها أن تصلي فيه. كيفية علاج السرحان في الصلاة؟ أحسن علاج للسرحان في الصلاة، أن تصلي الواحدة في جماعة. لأنه لو صلت في جماعة بعد الآذان بالمسجد الذي يحتوي على مصلى للسيدات فلو أن هناك واحد في هذه الجماعة تقبل الله صلاته فيتقبل الله صلاة الجميع من أجله، فالصلاة في المسجد مضمونة القبول لكنها لو صلت في البيت فالبيت كله مشاغل .. الأولاد والأحفاد وغيره وغيره .. فلا علاج أفضل من الصلاة في جماعة. لكن إذا صلت في البيت وتريد شيئاً من الحضور؟ ..فينبغي عليها قبل الصلاة بعشر دقائق أن تستعد وتتوضأ وتجلس تستغفر وتذكر الله أو تقرأ كتاب الله في مكان خاص بعيداً عن العيال، لكن إذا جلست بجوار التليفزيون مثلاً ... كيف تصلي؟ فإذا عملت ما قلناه سيأتيها الخشوع في الصلاة ... و بشرط أن ترفع صوتها، لكن تسمع نفسها فقط. سؤال : عن سجود السهو؟ سجود السهو في صلاة الفريضة فقط وليس في النافلة. فلو سهت هل صلت ثلاثة أو أربعة أو نسيت التشهد الأوسط فهذان الشيئان يلزمهم سجود السهو؛ فتبنى على الأقل ( يعنى تعتبر نفسها صلت ثلاثة ) وتكمل الباقي، ثم تسجد سجدتين للسهو. لكن إذا نسيت الركوع بذلك أصبحت الصلاة باطلة، وعليها أن تعيد الصلاة، وكذلك إذا نسيت سجدة فعليها إعادة الصلاة، لأن هذه هي أركان الصلاة. استطراد للسؤال: .. وإذا سلمت قبل أن تكمل الركعة الرابعة؟ الجواب: طالما سلمت من الصلاة ولم تتكلم مع أحد فتقوم للركعة الرابعة وتتمها ثم تسجد سجدتي السهو .. بشرط أن تكون لم تتكلم مع أحد قط. السؤال: نرجو إعادة الشرح ثانية عن السهو في الصلاة؟ أهم شيء أن تؤدي أركان الصلاة وحركاتها مضبوط، لو تذكرت أنها صلت ثلاثة أو أربعة أو نسيت التشهد الأوسط ، تكمل الركعة الرابعة الناقصة ثم تسجد سجدتي السهو، هذا هو المهم أنها تكون متذكرة أنها أدت أركان الصلاة. والواحدة لكي تخرج من هذا اللبس، ولا تقع فيه فعليها أن ترفع صوتها.. بحيث تسمع نفسها، يعنى لا تصلى في السر .. لأنها عندما تصلي في السر تأتى الأوهام والخيالات وتشغلها!!، لكن تسمع نفسها ، يعنى تقرأ الفاتحة و تسمع نفسها ولا تسمع من حولها.. تسبح بحيث أذنها تسمع، تقرأ التشهد بحيث أذنها تسمع ...، وطالما تؤدى الأركان صحيحة تبقى صلاتها صحيحة ومقبولة إن شاء الله .، لكن التي تصلي في السر !! .. لازم تنشغل، المشاغل والمشاكل كلها تأتى لها ساعة الصلاة.
| |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الجمعة فبراير 17, 2012 10:02 am | |
| السؤال: عن لبس الشراب بالنسبة للسيدات؟
لا بد من لبسه إذا كانت ستصلي الواحدة في مكان يراها فيه الآخرون، وإذا كانت ستصلي في مصلى خاص بالنساء، أو في بيتها.. ولا يراها فيه أحد من غير محارمها فلا مانع أنها تصلى بدون شراب وهنا الأمر مباح لها لأن المسجد المكان الذي تصلى فيه خاص بالنساء ولا يراها إلا النساء وفي البيت وبالذات إذا كان بيت عيلة ، فعليها أن تدخل حجرتها أو تدخل حجرة وتغلق عليها الباب على أساس ألا يراها أحد إلا المحارم، وعندها ممكن تصلى بدون شراب وهذه توسعة في دين الله. ولكن وبالنسبة للخروج : ..فإذا كانت الملابس ساترة للقدم فلا مشكلة، المهم لا يظهر شيء من القدمين، لأنه لا يجوز للمرأة أن يظهر منها غير الوجه والكفان، فالإسلام أمرها أن تستر القدمين .. وكن النساء في العصور الفاضلة يلبسن ملابساً طويلة، وكانت نازلة تغطى القدمين، فلم يكن لديهن مشكلة لأن الملابس نفسها ساترة ولا تترك فرصة للكشف. | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الجمعة فبراير 17, 2012 10:03 am | |
| هل يجوز للمرأة التخفف من بعض الثياب في الصلاة إذا كانت لوحدها ؟؟ مثل الصلاة بنصف كم مثلا ؟لا شيء في ذلك، فالإمام مالك أباح للمرأة إذا صلت في حجرتها - وليس في وسط الدار، لأن وسط الدار جائز أن يدخل أحد- يعنى الشرط أن تصلى في حجرة نومها وباب الحجرة مغلق قال: إذا كانت في هذه الحالة لا مانع من أن تخفف من بعض ملابسها،.. مثلا أن تصلي بنصف كم لا بأس، إذا كانت ملابسها لغاية تحت الركبة وباقي الساق ظاهرة لا بأس، هذا إذا كانت داخل حجرتها المغلقة. لكن إذا كانت تصلي في وسط الدار، فلا يجوز أن يظهر منها إلا الوجه والكفان، فلو ظهر أي شيء ولو بسيط غير الوجه والكفين في الصلاة يكون حرام. طبعاً الشعر مفهوم؛ ممنوع يظهر منه ولا خصلة، الوجه فقط، أحياناً بعضنا تعتقد أن الرقبة لا شيء فيها إذا ظهرت، غير صحيح ، المسموح الوجه فقط، الرقبة لا تظهر نهائياً، ولا الشعر ولا جزء من اليد ولا جزء من الرجل، طالما بنصلي في وسط الدار. ولذلك ننصح للسيدات للحج ونقول لهن أن تلبسن جورب (شراب) في الحج، لماذا؟..لأن النساء والرجال يصلون بجوار بعضهم البعض، ومن الجائز وهي ساجدة أن ينكشف جزء من ساقها، فنقول لها يجب أن تلبس شراب حتى لا يظهر منها شيء. ما هو أفضل وقت لقيام الليل؟أفضل وقت لقيام الليل هو قبل الفجر بساعة، أي ثلث الليل الأخير. فإذا كان عندك عزيمة، بحيث إنك ستضمني أن تقومي في آخر الليل ... هنا تصلي الشفع وما شئت من النوافل بعد العشاء ، وتؤجلي الوتر إلى آخر الليل. ولكن إذا خفت ألا تقومي من النوم؟، تصلي الوتر، وعندما أستيقظ أصلي ركعة واحدة وتر فوتر مع وتر أصبح اثنين ثم نصلي كما نشاء.. ثم نختم بواحدة وتر هل يطلق على صلاة الصبح صلاة الفجر؟ وما الفرق بين ركعتي الرغيبة وصلاة الصبح؟
صلاة الصبح هي صلاة الفجر لأن الله قال في القرآن [سورة الفجر]: (وَالْفَجْرِ{1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ{2} ) ثم عاد وقال: ( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) [التكوير] بذلك يكون الصبح هو الفجر، وقد حرص عليه الرسول وأكد عليه وعلى صلاة العشاء ، وقال فيهما: {{ إِنَّ أَثْقَلَ صَلاَةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاَةُ الْعِشَاءِ وَصَلاَةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً }} عن أبي هريرة رضي الله رواه البخاري ومسلم إذن لا فرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر، ولا نريد أن ندخل في خلاف على المسميات فهي ليست موجودة في دين الله عز وجل. أما ركعتا الرغيبة فهما ركعتا السنة قبل الفجر | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الجمعة فبراير 17, 2012 10:05 am | |
| هل الصلاة بسرعة خطأ؟ ..دائماً أشعر أن صلاتي ليست كاملة ولا أكون راضية عنها!!، أرجو التوضيح
الصلاة التي يقبلها الله هي التي يطمئن فيها المرء في الوقوف والركوع والسجود، حتى أن من يراه يعلم أنه في الصلاة. لكن إذا كان لا يطمئن في الوقوف والركوع والسجود ... فهل هذه تكون صلاة مقبولة ، واستمعن لهذه القصة عن رسول الله : {{ دَخَلَ رَسُولَ اللّهِ الْمَسْجِدَ. فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى. ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ . فَرَدَّ رَسُولُ اللّهِ السَّلاَمَ. قَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ. فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَرَجَعَ الرَّجُلُ فَصَلَّى كَمَا كَانَ صَلَّى. ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : «وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ» ثُمَّ قَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ. فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» حَتَّى فَعَلَ ذٰلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أُحْسِنُ غَيْرَ هٰذَا. عَلِّمْنِي. قَالَ: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ. ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ. ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً. ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً. ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً. ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئنَّ جَالِساً. ثُمَّ افْعَلْ ذٰلِكَ فِي كُلِّ صَلاَتِكَ كُلِّهَا }} صحيح البخارى ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فالصلاة بهذه الكيفية هي الصلاة المقبولة أما الصلاة السريعة فهي غير مقبولة لأنه لا يتم ركوعها ولا سجودها لله عز وجل.
ما حكم الصلاة جلوساً على الكرسي؟
القيام في الصلاة ركن من أركانها عند القدرة على ذلك، فإن صلت المرأة قاعدة أو جالسة على كرسي لعذر لديها من مرض أو تعب شديد أو كانت لا تستطيع الوقوف؛ فليس عليها شيء ولها ثوابها كامل. لكن إن كانت تستطيع القيام والوقوف وصلت الفريضة جالسة فهذا لا يصح لأنها بذلك أبطلت ركنا من أركان الصلاة لصلاتها جالسة مع استطاعتها الوقوف. أما السنة فيباح فيها الجلوس مع القدرة على القيام، فإذا كان الواحدة لديها عذر للجلوس أو القعود فلا ينقص من أجرها شيء، إما إن كانت سليمة أو صحيحة وصلت السنة جالسة فلا مانع، وذلك لكي تكثر منها، ولكن مع ملاحظة أن لها نصف أجر القائم في هذه الحالة، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف لسيدنا عمران بن حصين لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يصلي قاعدا قال: { من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد } صحيح أبي داود ، والبخاري عن عمران بن حصين
هل الابتسامة في الصلاة تبطلها وما حكم من يفعل ذلك؟
يوجد في الدين ما يسمى بالابتسامة وما يسمى بالقهقهة، والابتسامة هي الضحك بالشفتين بدون صوت، وقد كانت عادة رسول الله، وقد قالوا في شأنه أنه كان أكثر ضحكه التبسم ولا يضحك بصوت إلا ما قل وندر، فقد ورد عن ابن عباس في حديث عن أوصافه صلى الله عليه وسلم : { كان النبي لا يضحك إلا تبسما } فالابتسامة لا تبطل الصلاة ، و لا تنقض الوضوء، لكن القهقهة وهى الضحك بصوت عال،.فإذا كانت في الصلاة فإنها تبطل الصلاة، لأن من يضحك بصوت عال متعمداً وهو في الصلاة فأي صلاة هو فيها! فقد استهزأ بالصلاة ! فلا تجوز له صلاة، و لكبر الجرم فقد استحسن له العلماء أن يعيد الوضوء، و لزاماً عليه أن يعيد الصلاة ويتوب إلى الله مما جناه لأنه ارتكب جرماً كبيراً في حق نفسه بين يدي الله
هل صلاة المرأة في المسجد حرام؟
من الذي قال حرام، لا مانع أن تذهب النساء للمسجد، قال الحبيب : { لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ }صحيح ابن حبان عن ابنِ عمر إذا كان فيه مصلى للحريم تذهب كل فرض ونحن نكره ذلك في حالة إذا كان بنات لم يتزوجن فلا يذهبن إلى صلاة الفجر فقط من أجل الطريق لكن باقي الفروض تذهبن إلى المسجد لأنه لا أحد ينشغل (يسرح) مثل السيدات في الصلاة. إذا أرادت أن تصلي صلاة مقبولة، ماذا تفعل؟! ..تذهب إلى صلاة الجماعة لأن لو ربنا قبل صلاة واحد يقبل الجميع من أجل خاطره فأحسن علاج لمشكلة السرحان في الصلاة هو صلاة الجماعة السيدات كن يصلين مع حضرة النبي ومعهم الأطفال الصغار وكان النبي يسمع بكاء الأطفال فيتعجل في الصلاة، يقول:{{ إِني لأقومُ إلى الصلاةِ وَأَنا أُريدُ أَن أُطوِّلَ فيها، فأَسمعُ بكاءَ الصبيِّ فأَتجوَّزُ في صلاتي كراهيةَ أَنْ أَشُقَّ على أُمِّه }} صحيح البخارى، عن عبدِ اللهِ بنِ أبي قتادةَ الأنصاريِّ عن أبيهِ والصلاة في بيت الله أفضل في الجماعة الأولى في وقتها. وطبعا في يوم الجمعة نستفيد أكثر لأننا نسمع خطبة الجمعة، ونسمع درس العلم فتكون الصلاة في بيت الله في هذا اليوم جامعة لخيرات عديدة. | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الجمعة فبراير 17, 2012 10:07 am | |
| السؤال: عن صلاة الصبح بعد شروق الشمس؟
المهم تصلي قبل شروق الشمس . لأن سيدنا رسول الله كان يمر كل يوم وهو متوجه إلى المسجد ويطرق الباب على السيدة فاطمة ابنته من أجل أن تصلي الفجر، وفي يوم طرق عليها الباب وذهب إلى المسجد، وصلى، ورجع.. وهي ما زالت نائمة، فقال لها: {{ يا فاطمة ما منعك أن تقومي في هذه الساعة؟! أما علمت أن هذه ساعة توزيع الأرزاق ! }} الأرزاق توزع في هذه الساعة، والتي يحضرها ويصلي فيها تكون في أرزاقه بركة، والذي يصلي بعد الشمس، تقول فيه السيدة عائشة متعجبة لرسول الله : { يا رسول الله عجبت لمن يصلي الصبح بعد شروق الشمس كيف يرزق؟ فقال : يرزق كما يرزق الكافر }ورد هذا الأثر المذكور على لسان السيدة عائشة فى بعض المراجع منسوبا للإمام الشافعى بتصريف آخر.
هل يلزم الوضوء لسجود التلاوة ؟ ومالعمل عند عدم الاستطاعة؟
بالنسبة لسجود التلاوة، يشترط فيه الوضوء، لا بد أن أكون متوضأة لكي أقوم به ، ولكن إذا لم أكن في وضع يسمح لي بالسجود أو أنا غير متوضأة، وأنا أسمع القرآن وجاءت سجدة تلاوة .. فعندها لا تسجدي ولكن تقولين : "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" ولا تسجد.
أنا أتكاسل كثيراً عن الصلاة، لكنني لا أعرف ماذا الذي أفعله ليحببنيى في الصلاة، رغم أنني أعمل كل حاجة ربُّنا طلبها مني، إلا الصلاة أتكاسل فيها، حتى أنني أعمل الحاجات الصغيرة التي يحبها ربُّنا!! نفسى أواظب على الصلاة بانتظام.
بارك الله فيك: أفضل وأقصر حل لذلك: هو أن تداومى على صلاة الصبح حاضراً لمدة، فتستيقظى لصلاة الصبح، وتحرصى على أن تتخذى العُدة لذلك بعدم السهر الطويل، وتضبطى المنبه مثلاً على الميعاد، وتحرصين كأنه إمتحان، فلا يفوتك الصبح حاضراً، وتتوجهي إلي الله بالدعاء قبل نومك أن يساعدك فى الإستيقاظ، وسوف تجدين عجباً عند مداومتك على صلاة الصبح حاضراً لمدة إن شاء الله. وبالطبع، فشهر رمضان على الأبواب، ويمكنك أن تتشجعى فيه لصلاة الصبح فى وقتها. بارك الله لك وفيك وعليك، ووفقك إلى محابه ومراضيه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الجمعة فبراير 17, 2012 10:08 am | |
| يا فضيلة الشيخ بارك الله فيك، دلَّنى على طريقة اسيطر بها على شهوتى، مع العلم من أننى مواظبة على الصلاة، وقراءة الورد، والصلاة على النبى الحبيبب صلى الله عليه وسلم.
أسرع وأفضل طريقة لذلك هو: الصيام، مع التقلل من الطعام، والبعد عن المثيرات. وإليك تفصيل بسيط لذلك: الصيام دواء لكسر حدة الشهوة بمعنيين: - أولاً: أن ترك الشهوات والبعد عن المفطرات وعدم التفكير فى المثيرات أثناء الصيام يعين الشاب أو الفتاة على المحافظة على ذلك بعد الإفطار. كما أن الإنسان وهو مفطر يرى أنه من الصعب الإستغناء عن الأكل والشرب، فإذا صام أعطاه اله المقدرة على ذلك المدة الطويلة من الزمن، وكذلك فالصيام - أيضاً - تدريب للسيطرة على الشهوة بالامتناع عما يؤدى لإثارتها، والله تعالى يعين المسلم والمسلمة على ذلك، كما يعينهم على الصبر عن الطعام. ومع التكرار والمحافظة يتمكن الواحد أو الواحدة من السيطرة على الشهوة بعون الله، بشرط المحافظة على آداب الصيام بحزم، حتى يكون صياماً مثمراً لما نرجوه منه. وها هو شهر رمضان أقبل، وفيه الصيام كل يوم، فهذه فرصة طيبة للتدريب على التحكم والسيطرة بالشهوة، واعلمى أنه ما من مسلم ولا مسلمة صام شهر رمضان بصدق ويقين إلا رزقه الله التقوى كما قال فى كتابه، وكذلك مكَّنه - ببركة الصيام - من السيطرة على شهواته ورغباته، فلا يصرفها إلاَّ فيما يرضى ربه سبحانه وتعالى. أما بعد رمضان، فأنصح بصيام يومين فى الأسبوع، مثلاً الاثنين والخميس، حتى يكون الإنسان فى حال تذكار مستمر لأخلاق الصيام، و تنشيط للطاقة الرُّوحية، حتى لا يقع فى فخ الاستسلام للشهوات. - وثانياً: التقليل من الطعام، فعندما يفطر الإنسان لا يأكل كثيراً، وإنما بقدر معقول، وأفضل التقليل أن يحافظ على ثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه، ويقوم عن الطعام وهو يشتهيه. فإذا فعل ذلك كان الطعام بمثابة الوقود اللازم لتشغيل الجسم والعقل، ولا يكون وقوداً يسعِّر نيران الشهوة فى الجسم. - وثالثاً: البعد عن المثيرات، من المناظر المثيرة للشهوة فى المجلات والتليفزيون، والقصص والكمبيوتر والنت، وغيرها من الأفلام أو المسلسلات المشابهة، والبعد التام والقاطع عن الشات على النت مع الشباب، وعن الحديث مع الصديقات فيما يثير، وتناول الأخبار التى تهيج الشهوات، وبالقياس على ذلك البعد عن كل ما يثير الشهوة المحرَّمة إجمالاً. وأقول لك: لا ينفع مع هذه الأشياء أن يأخذ الإنسان قليلاً منها ثم يمتنع!! لأن القليل سيأخذه للكثير لا محالة. أعانك الله على محابه ومراضيه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: فتاوى للنساء ... متكامل الجمعة فبراير 17, 2012 10:11 am | |
| اريد منكم أن تعطيني طريقة تجعل حب الصلاة يتسلل إلى قلبي، فلا أصليها مكرها أو أصليها مرة ثم اتغافل عنها.
الجواب: أن تطَّلع على نواحى الإعجاز العلمى فى الصلاة، فهذا يجعل الإنسان يعلم أن الصلاة لفائدة جسمه، ومنفعة صحته النفسية والروحانية فى هذه الحياة، لأن الله لم يفرضها على الإنسان ليعذبه أو يتعبه أو يشغله - فهو الغنىُّ عن جميع أفعال العباد - وإنما فرضها عليه ليصلح من شأنه، وينفعه جسماً وروحاً على مدار اليوم. فمن يطَّلع ويفهم هذه الحكم والمنافع العلمية لابد أن يحافظ عليها ولايتركها، لمنفعته ومصلحته فى هذه الحياة قبل أى شىء. | |
|
| |
| فتاوى للنساء ... متكامل | |
|