أكد وزير الداخلية الليبي”فوزى عبد العال”أن فرنسا أبدت تعاونها مع الجانب الليبي بشأن الملف الأمني بتدريبها عناصر شرطة ليبيين،وأنه تم اتخاذ إجراءات بين الجانبين بشأن تفعيل هذا التعاون.
وأضاف الوزير الليبي أنه التقى بطرابلس وفدا من وزارة الداخلية الفرنسية يرأسه مفتش عام الشرطة الفرنسية”إيريك لاكور”لبحث سبل تفعيل التعاون الأمني بين ليبيا وفرنسا.مؤكدا أن هذا التدريب والتأهيل سيكون وفقا لأولويات يحددها الجانبان.
من جانبه أبدى الوفد الفرنسي استعداده لتنفيذ احتياجات ليبيا في المجال الأمني،في الوقت الذي باشر فيه اللواء الأمني بالعاصمة الليبية طرابلس عقد سلسلة من الاجتماعات توجت بالاتفاق على إنشاء وتشكيل 4 ألويه لحفظ الأمن داخل مدينة طرابلس وضواحيها.
وأكد آمر اللواء الأمني”الفيتورى غريبيل”رفضه التام لجميع مظاهر التسلح داخل طرابلس.مشيرا إلى أن هذه الظاهرة بدأت في الاختفاء أو كادت تختفي بشكل نهائي وهذا ما يلمسه الجميع داخل مدينة طرابلس.
وأثنى غريبيل على ما قال إنها”جهود المواطنين الليبيين جميعا وخصوصا سكان طرابلس وكافة المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني على ما أبدوه من تجاوب وتعاون فعال ينم عن المستوى الراقي من الوعي المجتمعي مما كان له الأثر البالغ في أداء عمل اللواء الأمني الأول طرابلس.بحسب قوله.
يشار إلى أن مدينة طرابلس شهدت منذ أكثر من عشرة أيام تجمعا ضخما لسكانها في ميدان الشهداء كان المطلب الأساسي فيه الاحتجاج على وجود المظاهر المسلحة داخل المدينة والمطالبة بخروج الثوار القادمين من المدن الأخرى وعودتهم إلى أماكنهم الأصلية.
منقول