موضوع الكثيرون من الجيل الجديد ليست لهم دراية به وهو الساعة المضافة للتوقيت المحلي يليبيا قد تقولون أن الموضوع سابق لأوانه ولكن ملينا منها هالساعة المتعبة بجد
أولا نبذه على الموضوع
كان العالم الامريكي"بنيامين فرانكلين" هو صاحب فكرة التوقيت الصيفي ، حيث اقترح في عام 1784 م اثناء عرضه لخطة اقتصادية بصفته مندوبا للولايات المتحدة الامريكية ، بان يستخدم توقيتا خاصا في الدول الصناعية التي يزداد الفارق فيها بين النهار والليل خلال فصل الصيف ، بان يتم زيادة ساعة واحدة على التوقيت الشتوي - التوقيت الرئيسي - الامر الذي يؤدي الى استغلال النهار في العمل ومن ثم التوفير في الطاقة المستخدمة في المصانع والمنازل ، الا ان فكرة بنيامين لم تجد اي اهتمام يذكر.
ثم اعاد البريطاني"وليم ولست" الذي كان صاحب شركة بناء فكرة العمل بالتوقيت الصيفي سنة م1907 عندما طرح الفكرة على البرلمان البريطاني ، الا انها لم تنفذ سوى خلال الحرب العالمية الاولى ، حيث وجدت الدول الاوروبية نفسها بحاجة الى العمل بنظام التوقيت الصيفي للتوفير في النفط المستخدم في توليد الكهرباء ، وبعد ان انتهت الحرب العالمية الاولى تخلت معظم الدول عن هذا النظام. لكن بعد زيادة الاقبال على النفط وتطور الحياة التي اصبحت تعتمد بشكل رئيسي على النفط في توليد الكهرباء التي تشغل معظم الاجهزة المنزلية وماكينات المصانع واضاءة الشوارع وغيرها ، فقد ازدادت قيمة الفاتورة النفطية على الدول خاصة غير المنتجة للنفط ، لذلك فقد اعادت معظم الدول العمل بنظام التوقيت الصيفي من اجل تخفيض الطلب على النفط ، واصبح عدد الدول التي اصبحت تعتمد التوقيت الصيفي حوالي 88 دولة في العالم."
نأتي الآن للموضوع :
منذ سنين عدة تمت إضافة ساعة للتوقيت الصيفي بليبيا وفي الشتاء يتم أنقاصها ولكن بعدفترة قصيرة تم الإبقاء نهائيا على الإضافة للساعة على مدى السنة وطول السنين الماضية , مما أثر سلبا على صحتنا ولكن الكثير لم ينتبه
لها , أيضا أطفالنا في الشتاء عندما يذهبون صباحا للدراسة تكون الشمس لم تشرق بعد وأتذكر أن الاولياء تضايقوا
فتم تأخير دخول الطلبة , المهم تداخلات في الموضوع وكان الأحرى والأجدى إعادة الساعة الى حقيقتها في ليبيا
فنحن لسنا بحاجة لها , وتونس قد ألغتها منذ سنتين , فلماذا لا نلغيها أيضا خاصة وأن التوقيت الشتوي قريب؟
ثم الموضوع ليس صعبا فقط تأخير الساعة في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة بساعة نهاية شهر أكتوبر
على أن تبقى دائما والله خلق الكون وكل شيء فيه بحكمة سبحانه جل جلاله.