ما هو الكافيار ؟ هل تعرفه ؟

من المؤكد أن معظم الناس قد سمعوا بالكافيار غير أن أغلبهم ربما لم يسبق أن تذوقه أبداً. الكافيار هو من أطيب الطعام ويتكون من بيض السمك أو ما يسمى البطارخ، ومن سمك الحفش تحديداً الذي يعيش بشكل أساسي في المياه الباردة في بحري قزوين والأسود اللذين يفصلا بين روسيا والشرق الأوسط.


يأتي 90 بالمئة من الكافيار الأصلي المنتج في العالم من بحر قزوين الذي توفر بيئته المكان الأمثل لإنتاج أفضل أنواع سمك الحفش في العالم. ويتنوع لون الكافيار الذي يأخذ شكل حبيبات دقيقة بين الأسود والرمادي والأصفر والبني. غير أن بعض أنواعه قد يصل حجمها إلى حجم حبات البازلاء .

من دهون 14% بروتينات 32% ماء 51% إضافة إلى احتواء البطارخ على فيتامينات (أ) و (ب) .
وتعتبر البطارخ من العلاجات الفعالة لمرض الأعصاب .وتحتوي على حمض الأسكوربيك بنسبة 40 ملغ لكل 100 غرام بيض سمك.

ويعد الكافيار مادة غذائية سهلة الهضم وهو غني بفيتامين(أ) والايستين وتعطي 100 غرام منه 240 سعره حرارية

تناول الاسماك يفيد الجسم من ناحية تخفيض مستوى الدهون في الجسم وتخفيض نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم ويفيد مرضى الجهاز الدوراني ويفيد المرأة الحامل والأطفال وكافة أفراد العائلة ويقي تناول الأسماك من الاصابة ببعض الأمراض التي تصيب الإنسان كما أنه يعالج بعضا منها.

ولكن ليست منتجات الأسماك هي اللحوم والدهن والزيت فقط بل هناك ما يميز الأسماك كمادة غذائية عن بعض المنتجات الغذائية الحيوانية وهو احتواء الأسماك على المبيض الذي يحتوي على ملايين من بيوض الأسماك المغذية للجسم بشكل تعجز عنه باقي المواد الغذائية الأخرى .

تناول بيوض الأسماك وزيت السمك للمرأة الحامل مهم لتخفيض محتوي الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم كما أن تناول بيوض السمك يكون جيدا لتأمين فيتامين( c) المهم لعمليات تمنيع الجسم وتنشيطه .

تناول بيوض الأسماك مهم للمرأة الحامل بحيث يوفر لها خلال فترة حملها أهم الدهون التي يحتاجها الجنين وهي الشحوم الفوسفورية لبناء جهازه العصبي وأيضا تحتاجه لتأمين عملية تكوين الهرمونات الجسميةخلال مرحلة الحمل وذلك بسبب احتواء بيوض الأسماك وفي آن واحد أهم المواد الغذائية التي تدخل في تكوين الهرمونات.

إعطاء بيوض الاسماك أو وضعها في وجبات الأطفال مهم لعمليات النمو ومهم لعمليات التحصيل العلمي ونمو الخلايا العصبية ومهم لعمليات توفير الطاقة للطفل وهذا الطاقة الموفرة تكون على شكل شرارة عمل لمختلف عمليات الاستقلاب أي أنها تختلف تماما عن الطاقة التي توفرها باقي أنواع الأغذية فهذه الطاقة ليست دهوناً أو سكريا بل إنها طاقة مركبة من الدهون الفوسفورية والبروتينات المهمة والتي تشكل محركاً أساسياً لعمليات إنتاج الطاقة في الجسم أي ان ما تحتويه بيوض الأسماك يشكل محركاً لاستقلاب السكريات والدهون المتناولة مع باقي أنواع الأغذية على سبيل المثال لا أكثر.

تناول بيوض الأسماك مهم لليافعين على حد سواء بفضل تأمينه للبروتينات التي تحتوي حموضا آمينية مهمة لتركيب أنزيمات بناء السلاسل البروتينية وكذلك لتأمينه الفوسفور والدهون الفوسفورية وفيتامين (c)
يزيد تناول بيوض الأسماك من حجم السائل المنوي ومن الطبيعي أن يعطي طاقة للعملية الجنسية نظرا لما يحتويه من مواد سبق ذكرها آنفا .

تناول بيوض الاسماك مهم للكبير في السن لعملها كمضاد تأكسد وعملها كبانٍ للخلية الجسمية واحتوائها على مواد غذائية مهمة لعمل أجهزة المناعة الجسمية وأيضا لإعطاء الطاقة وتحريكها .

تعتبر بيوض الأسماك أفضل أنواع الأغذية الطبيعية البانية للأجسام والمنتجة للطاقة والتي تحافظ على جسم الإنسان لأن المواد الغذائية التي تحتويها تعتبر نادرة التواجد في طبق واحد .

*تساعد في عمليات إعادة بناء الألياف العصبية المتهتكة بفاعلية، تناول بيوض الأسماك للمصابين بالشلل الجزئي أو بإصابات العمود الفقري جيد وخصوصا عند إعادة التأهيل .

*مهمة لإعطاء المناعة للجسم وتنشيطه لغناها بفيتامين (c) ، بيوض الأسماك من المواد الغذائية الحاوية على مضادات الأكسدة الخلوية كفيتامين (ب) و(أ) و(c) .

*تعتبر بيوض الأسماك أفضل مثال لمساهمة الغذاء في تأهيل المريض جنبا إلى جنب مع التمارين الرياضية التي يصفها المشرف على التأهيل .

*تعتبر بيوض الأسماك من أفضل المواد المساعدة على علاج أمراض الجهاز العصبي وخصوصا اعتلال الأعصاب أو تلفها أو نخر الليف العصبي نتيجة التهاب رضي أو حادث أو ما شابه .

*تناولها مهم للمساعدة في علاج الامراض التنفسية والتهاب القصبات، لغناها بفيتامين (أ).

*تناول بيوض الأسماك مفيد أيضا لحالات التهاب الأقنية المنوية وترميم خلاياها لغناها بفيتامين (ب).

*تناول بيوض الأسماك يكون جيداً للمساعدة في الشفاء من الضعف الجنسي العصبي المنشأ، لمساهمتها عند تناولها في ترميم الليف العصبي ولإعطائها الطاقة كما تبين .

عند تناول الإنسان لبيوض الأسماك فإنه سيلاحظ فرقا في نشاطه الجسمي هذا الفرق يأتي من خلال توفير بيوض الأسماك لقيامها بعمليات الاستقلاب وانتاج الطاقة