كشف وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي أن “ليبيا تلقت عرضا أميركياً لتدريب القوات الصحراوية والقوات الخاصة والسلاح الجوي الليبي”.
واكد الجويلي في حديث صحافي أن “الجانب الأميركي أبدى استعداده الكامل لتدريب القوات الليبية”، موضحاُ أن “معظم دول العالم أبدت استعدادها لمساعدة ليبيا من أجل إعادة البناء وتأسيس نظام ديمقراطي تعددي يحترم حقوق الإنسان، غير أنه أكد بأنه لم يتم التحدث عن أية صفقات لتسليح الجيش الليبي”.
ولفت إلى أن “العقيدة القتالية لجيش بلاده الجديد ستكون دفاعية بحته وليست هجومية كما كانت في السابق”،
وقال “لن نتدخل في شؤون الدول لأن هذا الأمر مرفوض من الشعب الليبي الذي عاني من نزوات القذافي ومن المجتمع الدولي أيضاً”.
ودعا إلى “وجوب وضع حد فاصل بين الحرية والفوضى في بلاده”، مبينا أن “الغرض من الثورة هو تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية للمواطن بعد عقود من الدكتاتورية”.
واشار الجويلي الى اننا “لا زلنا خارجين من حرب مدمرة وأغلب دول العالم عندما تخرج من الأزمات والحروب تدار بقوانين طوارئ”، مضيفا “لو قلنا قانون الطوارئ سيقولون إنكم تعيدوننا لأيام الدكتاتورية.. في الحقيقة يجب أن نعمل بحالة طوارئ لأننا في أزمة”.
منقول