نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رئيس الوزراء السابق بالمملكة الليبية يرفض الفيدرالية الأحد يناير 01, 2012 11:39 am | |
| متابعة - اوريدة عبد الله ابوحليقة نُظمت ندوة ثقافية في قاعة فندق تيبستي في الساعة الخامسة الخميس الماضي ببنغازي حيث كانت هذه الندوة تدور حول الكتاب الذي تحت عنوان " صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي مذكرات رئيس وزراء ليبيا الأسبق للمصطفى بن حليم" وقد حضر هذه الندوة جمع غفير من المثقفين والمهتمين بالتاريخ السياسي في ليبيا وقبل هذه الندوة التقينا بالدكتور فرج نجم مؤرخ في التاريخ وسألناه عن هذه الندوة .
فاليوم ندوة لكِ يتحدث فيها الحاج مصطفى بن حليم عن سنوات الحكم سواء إن كان في إمارة برقة أو في المملكة الليبية وستكون الندوة على النحو التالي:
سأقوم بوضع فذلكة تاريخية ومن ثم نعطى محاور والحاج سيقوم بعمل مداخلات . ما هي محاور الندوة. 1. ماذا فعل الشعب الليبي مع الشعب الجزائري وللأسف أن حكام الجزائر الذين كانوا قادة الثورة الذين ساعدتهم ليبيا و ساعدهم مصطفى بن حليم في أثناء ثورتهم وماذا قدموا لنا في هذه الثورة مثلاً يتحدث عن قانون البترول الذي كان في حكومة الحاج مصطفى في عام 1956م وماذا عن القانون الآن ونتكلم مثلاً عن الدستور القديم والدستور الحديث . لكن الدستور القديم لعام 1951م هو نفس الدستور الحالي الذي اخدت منه بعض المواد في الدستور للعمل به في المرحلة الحالية وللأسف لم تُشكل مجموعات من منظمات المجتمع المدني لمعرفة أحوال والظروف المحيطة بالشعب الليبي حتى نضع دستور يتماشى ويتلاءم مع الظروف الحالية خاصة نحن في نهاية 2011م ولسنا في حقبة أوائل الخمسينيات من القرن المنصرم ما تعليقك. نعم كلامك صحيح وهو أن هل نأخذ الدستور القديم ونغير فيه ما يخص الملكية ونتبناه أو نعمل دستور جديد كما من المحاور لهذه الندوة .
2. نتحدث عن قضية الفدرالية لان هناك بعض من الأصوات تتكلم عن الفدرالية . لكن لا يمكن تطبيقها في ليبيا إطلاقا لان الفدرالية تدعو إلى التجزئة واهتمام بجزء على حساب إهمال وتُهمش جزء آخر ما تعليقك. فالحاج مصطفى لا يرى الفدرالية مهمة ويرى أن هذا ماضي ارتحنا منه وهى الفدرلة الأصل فيها فدرلة المقسم . نحن غير مقسمين لأننا قاتلنا قوات ألقذافي لأجل اللحمة الوطنية والعدالة الاجتماعية ما رأيك. نحن خُيطت بالدم وبالتالي لا نستطيع أن نفصل ليبيا عن بعضها البعض.
ما دورك في هذه الندوة . سنقوم بوضع اضاءات على الندوة لإعطاء طعم لربط مابين الماضي والحاضر حتى نصنع مستقبل أفضل وهذا أسميناه الاستقلال الثاني لأنه امتداد للاستقلال الأول الذي قاده الآباء والأجداد في جيش السنوسي فهؤلاء الثوار امتداداً لجيش السنوسي وجيش السنوسي هو امتداد لجيش عمر المحتار .
لكن الجيش السنوسي جيش بحد ذاته حيث كان توجد حركة جهادية على مستوى ليبيا في حقبة جهاد عمر المختار وهذا جيش التحرير الوطني لثورة 17 فبراير فكل جيش على حده و معاركه وانتصاراته التي أحرزها ونوع عدوانه وجنسيته ونوع سلاحه لان هؤلاء ليسوا كلاهما سيان ولا يتفقان في شئ واحد سوى الدفاع عن الكرامة والحرية فقط الالتقاء في نوعية الهدف ما تعليقك.
هي سُليسيلة فعمر المختار الذي يمثل الرمز الذي قاتل ومن ثم تولى القتال الجيش السنوسي رمزياً وهذه الحركة هي امتداد لتلك الحركات بمعنى يأتي السلف من الخلف .
هل سيتم عرض كتاب في هذه الندوة . الحاج مصطفى بن حليم سيعرض لأول مرة كتابه الذي كان ممنوع بعنوان صفحات مطوية من تاريخ ليبيا وسيكون في الخارج للعرض وهو كتاب كبير ومليء بالوثائق وسيكون ريع هذا الحفل للكتاب بان تؤول إلى اسر الشهداء وسيتوفر الكتاب في المكتبات الليبية . أثناء حواري مع السيد مصطفى بن حليم حاول منعي من مواصلة حواري عدد من أللبنانين المتجمعين حول السيد مصطفى بن حليم واعطونى مذكرة لكنى رفضت اخذ المذكرة وواصلت إجراء حواري الصحفي معه وقلت لهم أنا سيدة الحوار الصحفي وصحفية ليبية حرة ليس لكم الحق في محاولتكم لارباكى أو قطع لقائي الصحفي مع السيد مصطفى وواصلت حواري الصحفي المصور معه وبعد الانتهاء اعطونى المذكرة وتناولتها شاكرة للسيد مصطفى وللبنانين ولنبدأ متابعة هذا الحوار الصحفي مع مصطفى بن حليم رئيس وزراء المملكة الليبية في فترة 1954م إلى 1957م وأول سفير ليبي في فرنسا في عام 1958م حتى 1960م التقينا به وسألناه في فترة تقلدك لمنصب رئيس وزراء للمملكة الليبية ما هى بصماتك
الملموسة من انجازات من العمار وغيره في المملكة الليبية حيث مدة أربع سنوات يمكنك ان تضع خطة قصيرة الاجل قد تعود على الوطن بانجاز جيد.
طورت التعليم بحمدالله وسعنا التعليم وأسسنا أول جامعة ليبية في 12 ابريل في عام1955م و من الناحية الاقتصادية أسسنا بنك ليبيا المركزي وإلغاء حسابات الدولة مع "مركز بانك"، وكذلك ألغينا لجنة العملة وجعلنا إصدار العملة الليبية من البنك المركزي وبعدين قانون البترول هذا طويل جدا كتبنا عليه في كتابي هذا وعملية نقل ليبيا من استقلال ناقص إلى استقلال كامل .
هل وضتعم خطة لتعمير من البناء في ليبيا في تلك الفترة حيث لاحظنا لا توجد بصمات من العمارة في عهد المملكة في بنغازي سوى البناء الايطالي القديم .
لا حيث توجد مباني كثيرة من حقبة الاستعمار الايطالية في ليبيا وتركنا ها كما هى عليه حيث كان اهتمامنا يختلف قليلا عن الاهتمام الحالي حيث كان البلد خربان حيث كان تركيزنا على المسائل الأساسية للتعليم والصحة والأمور البنكية الأمور الاقتصادية و المهم وهى أعدنا النظر في الاتفاقيات الغربية مثلا قضينا نهائياً على أي اتفاق عسكري مع بعض فرنسا وحررنا فزان مع الأسف فزان كان يوجد الكثير من المواطنين الذين يطالبونا بضرورة إبقاء فرنسا .
ما هي مصلحة هؤلاء المطالبون بإبقاء فرنسا في فزان . كانوا يروا في أن التقدم الذي حدث في الشمال في الاتفاقيات مع الغرب وتوجد اتفاقية مع فرنسا وكانت فرنسا تعمل و تصرف مصاريف كثيرة . بعد الاستقلال هل اهملتهم فزان بعد الغاء الاتفاقية مع فرنسا وخروجها من فزان .
لم نهملهم لكن اغلب المطالبين كانوا رجال أغنياء وكانوا في تلك الفترة حيث جاءت فرنسا في فزان عندما لو كليرك جاء من الجنوب واحتلها واحضر معه السيد احمد سيف النصر كمتصرف وكانت ارض فرنسية بالنسبة لنظرهم ولذلك كان تفاهمهم مع كثير من الفزازنه وفي تلك الأيام بعض من سكان فزان عن حسن نية لم يفهموا هذا الكلام وبعض منهم فالاتفاقات كانت منفعية ولكن كان الحمدلله عائلة سيف النصر كانوا منضمين معنا بنسبة 100% ونشرت في كتابي مذكرة عن اجتماع في مجلس النواب الفرنسي سألوا وزير الخارجية الفرنسي في ذلك الوقت كيف تقبل انضمام فزان مع جُلّ ليبيا حيث ان فزان لابد لن تكون فرنسي لذلك فلماذا توقفوها ؟ فرد عليهم هذا الوزير لخارجية فرنسا ، قال نحن ما وافقنا على انضمام فزان الى ليبيا إلا عن طريق نظام اتحادي بحيث تضمن مصالح ليبيا مع ضمان مصالح فرنسا ولهذا وافقنا على الانضمام فزان إلى ليبيا ولهذا فالنظام الاتحادي نظام الفدرالي سيوفر لأهل فزان نوع من الحرية ونستطيع التفاهم معهم .
لكن لاحظت بالنسبة للنظام الفدرالى يهتم بمكان دون مكان آخر بمعنى الاهتمام بجزء دون جزء آخر من الوطن ومن رؤيتي لا يتماشى مع ليبيا إطلاقا لأننا رسمنا بدمائنا من الشهداء لأجل الوحدة باللحمة الوطنية بليبيا ومن اجل العدالة الاجتماعية والمطالبة بإرساء الدستور ودولة القانون بشكل عادل وعانينا من التهميش طوال اثنان وأربعون عاماً ما تعليقك سيد مصطفى بن حليم .
نظام الفدرالي يا ابنتي توجد فيه حكومة مركزية ممثلة من الثلاثة ولا توجد حكومة مركزية قادمة من الخارج ويوجد ثلاث حكومات لكل ولاية حكومة وكل ولاية لها دستورها ولها قوانينها أما العناية المالية لا يوجد احد شكا منها في ليبيا حيث كان دائما توزع عليهم من دخل الفدرالي كنا نوزع عليهم لان الجمارك كانت تأتينا ويوجد في قانون البترول الذي جعل واردات البترول 70% منها تؤل إلى مجلس الأعمار وهو مجلس مسئول لعمار ليبيا كلها و30% الباقي للولاية المكتشف فيها البترول و30% للاتحاد فأين يكون هنا الظلم ؟ وهذه حاجة مهمة جداً .
في فترة حكمك في أيام المملكة الليبية وذلك أثناء دعمك للثورة الجزائرية مادياً ومعنوياً يُشاع أنكم حينما كنت كرئيس حكومة في تلك الفترة انك من دواعي الدعم من المملكة الليبية الى الثورة الجزائرية أنكم منحت الجزائر جزء من الأراضي بالحدود الليبية فهل هذه المعلومة الشائعة صحيحة أم غير صحيحة .
لا لا لا هذا كتابي متكون من سبعين صفحة عن علاقاتنا بفرنسا بما فيها الحدود ويوجد فيها حاجة تلغى كل الكلام الذي فات وتوجد معاهدة الفرنسية التي عقدها المارشال بودليو مع الحكومات الفدرالية نقصد الحكومات الغربية الذين كانوا في الاتحاد الذي حارب ايطاليا وفي مادة مذكورة يوجد فيها إلغاء كامل للمعاهدة التي كانت مع الاتفاقيات التى كانت تعطى لايطاليا لبعض الاتحاد ليس فقط في ليبيا بل في ليبيا والصومال واريتريا جيبوتي ووفي تونس كل هذا الغى منقووول | |
|