نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: البدو ..من هم؟ ...حياتهم...سكنهم...عاداتهم الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 5:33 pm | |
| اصل كلمة بدو,,,,,,,
لفظ البدو أطلق على أهل الصحراء ،
لأن طبيعة حياتهم يغلب عليها التنقل من مكان لآخر طلبا للماء ،
دون التزام بمكان معين أو حدود معروفة.
فهم لم يتقيدوا بحدود جغرافية،
فحيثما يوجد الماء يشدون الرحال اليه في قوافل جماعية أو فردية.
ووسيلة النقل لديهم سفينة الصحراء (الأبل).
تنفذ هذه الرحلات بتحديد موعد مسبق مع الجيران
او تأتي مفاجأة لأصحاب المنزل الواحد
أو عدة منازل حسب الأتفاق الذي يتم بينهم.
في هذة الرحلات يكابدون الكثير من المصاعب والمتاعب،
لأنهم أحياناً يقطعون مسافات بعيدة مشياً على الأقدام.
وتحمل الأمتعة الأثقال والناس القصر على ظهور الأبل،
وتكون بداية الرحيل أو الظعن وقت الصباح،
والملتقى بين أفراد الأسرة الواحدة وقت المبيت في مكان ضرب موعده سابقاً.
وهكذا يكون تخطيط سير الرحلة حتى يصلوا المكان المقرر
للسكن وفيه يضعون رحالهم به لفترة
تطول أو تقصر غير محددة بمدة زمنية معلومة.
وهكذا تستمر حياتهم في تنقل وترحال دائمين،
كما وأنهم ينتقلون في فصل الشتاء الى الأماكن التي تتوفر بها الأشجار بكثرة
وقاية وحماية لهم ولحيواناتهم من نزلات البرد الشديد وتقلبات الرياح القارسة.
أما في فصل الصيف فيرحلون الى الأماكن التي يتواجد فيها الظل والماء.
ويسافر البعض الآخر في الصحراء للقيام برعي الماشية والأبل،.
حول هذه العادة السنوية والتي تعتبر بالنسبة للبدوي
أثر تاريخ وحضارة معاً أمتزجت فيها العرق بالحداثة ليصبا معاً في بوتقة واحدة ،
وهي المحافظة على تراث بدأ منذ القدم
معنى البدو :وهم مجموعه من الناس تعيش حياة الترحال وعدم الاستقرار في مكان معين طبعا بحثا عن الماء والمرعى لابلهم وغنمهم ويعيشون في خيام مصنوعه من الجلود والشعر ويعتمدون على منتجات الالبان في غذائهم اليومي
يعني البدوي هو اللي مارس حياة التنقل والترحال للاسباب المذكوره اعلاه
والبداوه ليس اصلا ولا انتماء ولكن حالة معيشه لا غير لاننا نجد قبائل بدويه كثيره في افريقيا والغجر في اوروبا والبربر في افريقيا والقبائل الباكستانيه وكلهم يعتبرون من البدو لكثرة الترحال والعيش بالصحراء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البدو هم سكان البادية الرعاة الرحل من العرب الذين يسكنون الخيام ويعيشون على رعي الإبل والماشية ويتنقلون من مكان لآخر طلبا للماء والكلأ. يعيش البدو على الرعي بشكل أساسي، ولذلك هم من الرعاة الرحل. وتجارة المواشي والمؤن ويربي البدو في شبه الجزيرة العربية الجمال وبعض الأغنام. والبدو منتشرون في أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية والصحراء السورية وغرب العراق وسيناء والنقب والأردن و فلسطين المحتلة وفي الصحراء الشرقية والصحراء الغربية من شمال أفريقيا. والحياة في الصحراء تتيح للبدو ممارسة نمط حياتهم التقليدي بعيدا عن مؤثرات التمدن.
سكن الذي يعيش فيه البدوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البيت البدوي (الخيمة)
البيت البدوي في الشتاء: الخيمة في فصل الشتاء تسمى "بيت المشتى" وتغزل من شعر الماعز . فشعر الماعز يمنع تسرب مياه الأمطار إلى داخل الخيمة ، أما الصوف فيحافظ على الحرارة داخل الخيمة. وهكذا فأن خيمة الشتاء " المشتى" يحمي البدوي وأفراد أسرتهم من الأمطار والبرد.
خيمة الصيف: في الصيف كانوا يسكنون في خيمة الصيف وتسمى" الخربوش". وتصنع من الأقمشة المختلفة ( مثل الخيش اساساً). تحمي الخيمة البدوية البدوي من حرارة الشمس. أما اليوم نرى الخيام مصنوعة من القماش ومن البلاستيك، فتغطية الخيمة بالبلاستيك تحميها من المطر أكثر. لكن صوت المطر مزعج فيغطيها البدوي بالقماش لمنع ضجة المطر. الأنتقال من الخيمه للسكن الثابت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الخيمه: كانت الخيمه ركناً هاماً في حياة البدوي وقد سماه "البيت". والخيمة مكعبه مستطيله سقفها وجوانبها من نسيج يصنع من شعر الماعز الأسود، وهي مفتوحة من واجهتها على طول المكعب، أما الأعمدة والأوتاد كانت مصنوعة من الخشب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بناية البيت من وظيفة المرأة البدوية، فأن المرأة البدوية هي التي تنسج البيت، وهي التي تنصب البيت غالباً. عاش البدو في الخيام، كعادةً من عادات الترحال ، مصدر رزقهم الوحيد هو تربية المواشي في هذه الفترة. لذلك كان الهدف من رحيلهم البحث على المراعي الجديدة للمواشي، وعلى مصادر الماء. ومن هنا جاءت أهمية الخيمه، فكان من السهل م نقلها من مكان إلى آخر.
البراكية: تعتبر البراكيه مرحله أولى على طريق السكن الثابت، أذ أن نقلها صعب وثمنها مرتفع أذا ما قورنت بالخيمة. أستعمل البدو هذه البراكيات مساكن لهم حمتهم من برد الشتاء وأمطاره، لكنها لم تمنع حرارة الصيف. لذلك أستمر البدوي في بناء الخيمه بجانب البراكيه. تقلصت هذه الظاهرة بعد أن قلصت مساحات المراعي أثر اقامة المستوطنات اليهودية والزيادة الطبيعية في عدد سكان القرى العربية وفتح مجالات عمل جديدة تدر ارباحاً أكثر. مجالات العمل الجديدة كانت ، تجاره زراعه وغير ذالك.
البيت العصري: عمل الكثيرون من البدو في فرع البناء، وفي مختلف تخصصاته: هندسه، بناء، قصاره، تبليطاً وغير ذلك. وبذا استطاعوا نقل تخطيط ما بنوا بأيديهم لغيرهم إلى أنفسهم في قراهم. وأخذت البيوت الجميلة ذات الأنماط الغربية تظهر في كل مكان . وأخذ التنافس عند البدو طريقةً إلى كل ركن في قراهم المعترف بها. بالرغم من التغيير الذي قام به البدوي، الانتقال إلى البيت الحديث، أستمر في تربية المواشي في ساحة بيته، تغيراً صعب عليه الفراق عنه. كذلك نمط البناء من الداخل كان شبيهاً بمبنى وتقسيم الخيمه الداخلي، حافظ البدوي، كمعظم السكان العرب، على أن يكون البيت واسعاً، إذ أراد البدوي أن يحس بالحرية التي أحس بها في خيمته، كما أراد المحافظة على الخصوصيات وحرمة البيت. حيث نجد غرفة استقبال واسعة ومفصولة عن باقي غرف البيت التي يسكنها أفراد العائلة.
| |
|
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: البدو ..من هم؟ ...حياتهم...سكنهم...عاداتهم الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 5:51 pm | |
| تقوم حياة سكّان واحات الصحراء على تربية الجمال والماعز. لكنّ اعتمادهم على الإبل يختلف قليلاً عن تلك التي يتبعها البدو الرُّحل. ففي وسط الصحراء تُربّى الجمال لسببين: الغذاء المباشر(الحليب واللّحم) والبيع؛ بينما يربّيها سكاّن الواحات (وديان الغاف)، علاوةً على ما سبق، للنّقل التجاري والمُسافرين. ويشتغل معظم الرّجال في تسيير قوافل الجمال لنقل المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية وتنّقل المُسافرين بين الوديان وواحات النّخيل والقرى الساحلية وأسواق المدن الكبيرة. وتشكّل تجارة القوافل المصدر الرّئيسي للدّخل لمعظم سكّانه، سواء لملاكها أو للمستأجرين على رعيها وتسييرها! وتمثّل الجِمال عصب حياتهم ومجال اهتمامات السكان اليومية، وهي، إذ ذاك، المركز الذي تدور في فلكه أنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية والثّقافية، وهي علاوةً على كلّ ذلك، مدعاة للفخر وأساس لقوّة القبيلة ومنعتها واتّساع نفوذها!
تُشكّل المراعي الطبيعية أهمّ مصادر غذاء الجمال وقطعان الماعز. وفي أوقات القحط يلجأ البدو إلى الجاشع والتمر الحائل والحشف لتوفير الغذاء
للنّوق والماعز على حد سواء. بيد أن الاعتماد على هذه المواد، إذا طالت فَتَرات القحط حين تشحّ المياه وتضيق المراعي القريبة وتهزل الضأن والجمال، يرهق أصحاب الجمال ماديًا. ويصبح حسن إدارة وتنظيم دورة التوالد للجمال والمواشي ذا أهميّةٍ بالغةٍ تترتّب عليها حياة الأفراد والقبيلة كلها، حيث يمكن بذلك توفير الحليب ومشتقّاته الذي يُعتبر مع التمر جزءًا أساسيًا من مائدة الأسر البدويّة!تتولّى النساء، إلى جانب المهام المنزليّة، تربية الماعز والسّرح بها إلى المراعي، والأشغال اليدويّة المصنوعة من وبر الإبل وصوف الأغنام. ويشكّل غزل خيوط الصّوف والشّعر مصدرًا مهمًا للعديد من الأسر، بينما يكون نسيج ألحفة وأغطية الشّتاء والشمائل والخروج والسّاحات والزرابيل أهمّ المُنتجات التي تنجزها النّساء. تعزى تربية الأغنام دون سواها من المواشي إلى ميزاتها حيث إنّ معدّل تكاثرها الأعلى ما بين المواشي كافة ، وهي تشكل بالتالي مصدراً احتياطيّاً يرجع إليه لضمان الاحتياجات الأساسية للأسرة، سواء بيعها في مناطق التجمعات السكانية في مناسبات الأعياد أو الاستفادة مما توفره من اللبن ومشتقاته. ويمثل إتقان مهارات العيش في منطقة تقوم في أشد المناطق في العالم قسوة ليس ضرورياً لحياة الفرد وحسب، بل يسوغ بمرور الوقت كيانه وقيمه الاجتماعية ومن ثم مواقفه وعلاقاته تجاه القبيلة التي هو عضو فيها. وليس ثمة متسع في حياة البدو للـ "أنا" وإنما "نحن" هي سر بقاء الفرد والجماعة. ترتبط في ذاكرة الناس أن الحياة الاجتماعية في الصحراء جدباء كوحشة المكان الذي لا يجاوره غير الخواء الكامل على الأرض وفي السماء. وانعكس ذلك - حسب رأيهم - على الحياة الاجتماعية والإبداع الإنساني ونسوا أن الذاكرة العربية الخصبة بالشعر والحكايات والأساطير الشعبية هي نتاج الصحراء دون سواها وأن البادية هي مهد اللغة العربية وحاضنتها. وعادة إرسال عرب مدن شمال الجزيرة والهلال الخصيب - حتى وقت قريب - أبناءهم للإقامة في البادية بين إحدى القبائل العربية الأصيلة لإتقان اللغة والتأدب بآداب البدو خير ما يدل على فضل البدو في ذلك المضمار. وثمة من يظن أنه لا مكان عند البدوي لإمتاع الروح في ظل صراعه الدائم مع البيئة. وهنا يخطئون أيضا! فليالي الصحراء زاخرة بمشاهد الفرح وأطياف المرح ورواية الحكايات والأساطير الشعبية عن بطولات وأمجاد لا ينضب معينها. وعلى سفح كُثبان رمل ناصع البياض حيث يجتمع الصبيان والبنات على حدٍ سواء، للغناء وقرض الشعر والرّقص ولعبة السّاري على ضوء القمر. وهناك يصدح صوت شاعر الوادي ومُغنيه وهو ينظم الشّعر حماسيًا، يصف فيه قوّة القبيلة وشجاعة رجالها، أو غزليًا يمدح الجميلات من النساء ويشيد بشرفهنّ، أو حزنًا على ميتٍ، أو فرحًا في عيدٍ أو عرسٍ أو ختان. وكلّ ذلك حسبما يناسب المزاج السّائد في الوادي حينه! وعلى قرع الطّبل ترقص الفتيات ويشاركهن الصّبيان في حركاتٍ تعبيريّةٍ تعكس حياة الناس وأساليب عيشتهم ومعاناتهم من دون ابتذال، وليس في رقصهم ما يخلّ بالشرف أو يدعو لنقيصة. وتتجمع النساء والأطفال مع معلمة القرآن لسماع الخراريف والقصص والأساطير التي تغرس في نفوس الأطفال الأخلاق النبيلة والسلوك السويّ وتحلّق بخيالهم إلى أماكن وبيئات لم يألفوها، وتشكّل في الذاكرة مدارك ومفاهيم تهيئ الأطفال، وهم في سنٍ مبكرةٍ لخوض الصراع من أجل البقاء، وأولها الولاء للقبيلة. فهي طوق النّجاة! كما أنّ الأعياد والزواج والختان وعودة الغائب هي مناسبات لإقامة الاحتفالات، يخرج فيها النّاس بأفضل ثيابهم وزينتهم وحليهم. فالرّجال يتمنطقون بالخناجر ويتشحّون أحزمة الرّصاص ويحملون البنادق والسيوف. وتتزين النساء بأفضل حليهن من الذهب والفضة، ويتبرجن بكريم عطريٍ يُصنَع محليًا ويُسمّى المحلب، كما يدهنّ شعورهن بمسحوق ورق السّدر لتثبيت تسريحةٍ تُسمّى العجفة، ويخضبن أياديهن وأرجلهن بالحنّاء على شكل تصاميم وأشكالٍ جميلةٍ تبهر النّظر وتزيد الجميلات منهنّ جمالاً. والفرح عند البدو من دون سباقٍ للجمال لا يُعَد فرحًا! فالأعياد والزّواج والختان وعودة الغائب مظاهر فرحٍ لا تكتمل إذا لم تصاحبها عروض للجِمال تُصاحبها التّغاريد. ذلك كان نمط حياة بعض من البدو.. حياة ارتضوها لأنفسهم! لكنّ رياح التّغيير التي هبّت على دول الخليج العربي في العقود الأخيرة من القرن المُنصرم بسبب اكتشاف النّفط أنهت، إلى غير عودةٍ، أساليب حياة البدو بأشكالها كافةً، وأخذت سماتها تتغيّر وطغت على حياتهم إفرازات النّمو الإقتصادي. وكانت أكثر التّحولات هي تلك التي ترتّبت على إدخال أساليب النّقل الحديثة. فقد شُقَّت الطّرق المُسفَلتة الصحراء وحلّت السيارة محلّ الجمل. ولم يكن بوسعهم سوى التّخلي عن نمط حياةٍ لم يعد يلائم العصر، وتحوّلت التّجمعات السّكانية تلك إلى مدنٍ صغيرةٍ "تنعم" بالمساكن الإسمنتية الحديثة والكهرباء والمياه والخدمات الإجتماعية، كالتّعليم والرعاية الصحية. | |
|
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: البدو ..من هم؟ ...حياتهم...سكنهم...عاداتهم الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 6:13 pm | |
| من ضمن الجنسيات غير العربية التي تعايشت بين العرب وامتزجت معهم في بعض العادات والتقاليد واللغة والثقافة وشاركوهم حتى حياة الترحال هم التركمان والشركس ثم الاكراد -أكثر الثلاثة عددا- ويتنقلون عامة عند أقصى الاطراف الشمالية للصحراء وهم أي الاكراد يقيمون في تلك المناطق منذ قرون عديدة رغم ان موطنهم الاصلي هو شمال جبال ما بين النهرين ويحمل سادة القبيلة منهم لقب ( آغا ) أو ( بيك ) ومنهم القائد الفذ صلاح الدين الايوبي يسكنون قصورا محمية بقلاع فوق أعالي الجبال وينتمون في اصولهم إلى الشعب الكردي الذي كان يتناثر في منطقة على شكل هلال واسع من الخليج العربي حتى آسيا الصغرى وقدر تعدادهم في ثلاثينيات القرن الماضي بنحو خمسة ملايين نسمة ويذكر الرحالة أوبنهايم في كتابه رحلة إلى ديار شمر وبلاد شمال الجزيرة أن اصلهم ( هندوجرماني ) وأقرب جنس لهم هم الفرس ولم يخضع الأكراد نهائيا إلى الحكومة التركية ورغم انتماء أكبر فريق منهم إلى الديانة الاسلامية على مذهب أهل السنة والجماعة فانهم لاينخرطون في صفوف الجيش النظامي ولا يجري عليهم التجنيد العادي وقد اصبحوا مقابل ذلك في الفترة الاخيرة يشكلون جزءا هاما من الفرسان غير النظاميين عن طريق ما يسمى كتائب الحميدية , ثم ان شرطة المقاطعات العربية تتكون في معظمها من الاكراد ولا تختلف القبائل المسيحية القليلة في مظهرها عن نظائرها من المسلمين كما لا تقل عنها ميولا إلى الحرب ويمارس الاكراد في جبالهم الفلاحة وتربية الماشية لكن الناس يتجنبونهم بسبب مزاجهم الانفعالي وميلهم إلى الغضب ويغلب الظن ان اليزيديين في سنجار ينتمون إلى الاكراد ايضا أما التركمان الذين تربطهم صلة قرابة بالعثمانيين والاتراك المستقرين في آسيا الصغرى فعددهم اقل بكثير من الاكراد وتجدهم خاصة في الركن الشمالي الغربي للبلاد عند البليخ في اتجاه ورفه شرق دجلة ايضا بين الموصل والزاب الكبير ونجد كذلك عددا كبيرا منهم غربي الفرات في اقصى طرف من شمال سوريا وبالذات في آسيا الصغرى وموطن التركمان الاصلي هو ما وراء نهر أكسس , (هي المنطقة التي تضم اليوم طشقند وسمرقند وأذربيجان ) أي ماوراء نهر اكسس وقد نزحوا منها في العصور الوسطى قبيل الحروب الصليبية وأثناءها وساهموا في الدفاع عن فلسطين ضد الجيوش الصليبية ويعد ( الشركس ) أحدث النازحين إلى بلاد مابين النهرين الذين يقيمون في منطقة رأس العين وموطنهم الاصلي هو القوقاز الذي استولى عليه الروس فغادروه في بضعة آلاف من الناس وقد توجهوا إلى تركيا واستوطنوا في البداية في بلغاريا في عدد من القرى الواقعة على المنطقة الممتدة من البحر الاسود إلى حدود صربيا لاستعمالهم في حراسة البلغاريين وإليهم تنسب الاحداث التي أطلق عليها ( الفظائع البلغارية ) والتي دفعت روسيا إلى التدخل واعلان الحرب على تركيا سنة 1877م وبمجئ الاحتلال الروسي أصبح على الشركس أن يغادروا البلاد وتوغلوا في آسيا الصغرى وتوغلت فرق أخرى في سوريا وبلاد مابين النهرين لكنهم مالبثوا ان جلبوا لأنفسهم الكراهية والعداء مع البدو ودخلوا في معارك دامية معهم خصوصا الشركس المستقرين عند حدود الصحراء وقد تفاقم الوضع إلى ان اصبحت العداوة صراعاً عنصرياً خاضه الطرفان بضراوة ليس لها مثيل وانهزم الشركس بسبب قلة عددهم رغم ما يتميزون به من بسالة وشجاعة وخلال بضع سنين تمت الابادة الكاملة تقريباً خاصة لسكان رأس العين وتم تعمير المنطقة من جديد سنة 1883م وتم تعيين قائم مقام من الدير اولا ثم من ديار بكر وعادة الطمأنينة شيئا فشيئا إلى الجالية اثناء دفع عجلة السلم مع شمر في السنوات
الحياة في الصحراء ذات مذاق خاص لا يعرفه إلا أهلها.. فتبر الرمال الأصفر وزمرد السماء الأزرق عندما يتحدان عند خط الأفق لا يميز الناظر أيهما يغرق في لجة الآخر.. فالموج الرملي علم الإنسان كيف يبحر.. كيف يشعر.. كيف يحب.. كيف يفيض وفاء وحنينا.. وكيف يستخدم حواسه الكامنة في الاهتداء بالنجم.. تتبع الأثر.. تحسس النوايا للتفريق بين صديق وعدو.. فنجد البدوي فارسا لا يشق له غبار وسيفا على رقبة المعتدي.. ضربه بتار.. شهم في موطن الشهامة.. وعفيف في موطن العفة.. ذلك الفارس على ظهر جواد يطارد ظباء المها.. أو المرتحل.. من غيداء إلى بطحاء.. موطنه منابع الماء.. حيث ينيخ رحاله.. مرحبا بالضيف في شمم وإباء.. باذلا نفسه في سخاء.. البدوي حينما ارتأى أن جزيرته العربية.. لم تعد حدودا كافية لمراتع عيره زرع الأرض رحيلا.. عاهدا على نفسه قطع المهاد والقفار شرقا وغربا فكان.. بلسما وعطرا.. ولمن أراد.. النزال سماً وسعرا.. الفارس العربي وصل إلى بحر الرمال الأفريقي الكبير ونما في حضنها غرسه المعروف بالبربر أو الطوارق «الملثمين» إلا من أهداب العين على عكس النساء اللائي في الغالب ما يكن سافرات للوجه، يقدر وجودهم بأفريقيا بخمسة آلاف سنة حيث كانوا في الساحل الشمالي بدءاً وهيمنوا فيها على طرق التجارة عبر الصحراء متاجرين بنفائسها من ذهب وعاج وابنوس وملح وأقاموا دولة إلى الداخل قليلا في النيجر سميت «سلطنة العير» كانت عاصمتهم في «أغادير» وحينما انتشرت الدعوة الإسلامية وقف علماؤهم المعرفون بالمرابطين إلى جانب الدين الحق فنشروا تعاليمه الحنيفة في أغوار الصحراء حتى مشارف الاستواء ثم جاء المستعمر الفرنسي ليسيطر على مناطقهم بعد مقاومة عنيفة لم تغمض له عين فوجد الطوارق انفسهم مقسمين بين دول الجزائر وليبيا ومالي والنيجر وتونس وبوركينا فاسو والمغرب. تراجعت أهمية التجارة بعد تواجد الحدود الحديثة وسن القوانين مما أثر على شكل الحياة الفريد الذي هو بيت قصيدنا هنا حيث ندعوكم لزيارة خيامهم ضيوفا لفنجان من القهوة المجملة بالهيل للتعرف على بدو الصحراء الكبرى الزرق أو «البربر الطوارق».. فأهلا بكم.. هناك اعتقاد خاطئ في العالم العربي وبخاصة تلك الدول التي تقع في الشمال الأفريقي منه.. أن الطوارق ينسبون للقائد العربي المسلم الشهير «طارق بن زياد » لكونه من أصول بربرية.. ولكن التسمية يرجح أنها تأتي من «تماشق» أو «تمازغ» وتعني بلغة البربر «الرجال الأحرار» أما مفردة «طوارق» فهي تأتي من «تارقة» وهي منطقة فزان بجمهورية ليبيا حيث حط هؤلاء العرب رحالهم إما في سعيهم وراء ابلهم أولاً ثم انتشروا كدعاة للرسالة الإسلامية الخالدة. ينحدر هؤلاء من أصول تعود لمنطقة «حميرة» في الجزيرة العربية وبالتحديد من منطقة اليمن الحالية حيث يظهر هذا جليا في ملامحهم العربية الجنوبية ومن يميل منهم لسمرة البشرة وسوادها نجده قد تزاوج مع قبائل أفريقية مسلمة مثل «الهوسا» أو «الماندينغ» أو «الفولاني»، الطوارق محاربون أشداء وفرسان لا يشق لهم غبار.. وقد لعبوا دورا أساسيا في الفتوحات الإسلامية وخاصة عندما عبروا مع قائدهم الفذ «طارق بن زياد» البرزخ المائي الفاصل بين أوروبا وأفريقيا المعروف باسم مضيق جبل طارق كرأس رمح كسر شوكة جيوش الفرنجة في معركة «الزلقة» في شجاعة نادرة بعد أن أحرق القائد سفنهم عند الشاطئ مذكرا لهم أن لا مناص من الحرب حيث «البحر وراءكم والعدو أمامكم» فكانوا أسودا شديدة المراس والنزال.. يجتمع الطوارق على تحدث اللهجة «البربرية» التي تأثرت باللهجة «القرشية» بصورة فاعلة وخاصة أن الطوارق اعتنقوا واتبعوا المذهب المالكي.. ويكتب لغتهم بالحروف «الفينيقية» وتعرف «التفيناق» ويتميز بكتابتها أهل الجنوب منهم وتعرف اللغة «الأمازيغية» التي تتحدث بها جميع بطون قبائلهم وخاصة الجنوبية منها. يقسم المختصون الطوارق إلى بدو الصحراء وتتركز غالبيتهم في منطقة «فزان» وبالتحديد مدينة «غدامس» بليبيا وجنوب الجزائر وتونس.. والقسم الآخر يتمثل في طوارق الساحل المتركزين في مدينة «يلمدن» بمنطقة طاوة بدولة النيجر ومدينة «تمبكتو »عند منعطف نهر النيجر بدولة مالي، وتمتد أفخاذهم إلى دولة «موريتانيا» ولكن بصورة قليلة. يضع الطوارق كلمة « كل» وتعني « بنو أو أهل» للتعريف بفروعهم.. التي نجد أشهرها.. «كل هغار» في منطقة جبال الهقار بالجزائر و«كل آجر وأراغن» في فزان بليبيا وهؤلاء يعدون من أهم قبائل «بدو الصحراء الداخلية» من الطوارق.. أما بالنسبة «لبدو الساحل» فأهم فروعهم «كل إيترام» و«كل آدرار» بجمهورية النيجر و«كل الأنصار» و«كل السوق» ويعرفون بالتجار و«كل غزاف» بجمهورية مالي. سر اللثام رجل الطوارق دائم اللثام منذ أن يبلغ، حتى وهو يأكل فإنه يرفع لثامه قليلا ويتناول الطعام من تحته !! ويغالي في ذلك حتى أثناء الوضوء أو التيمم فإنه يلجأ إلى البعد عن عيون الناس.. واللثام غالبا ما يكون عمامة من القماش الأسود يلفها حول وجهه بإحكام حتى لا يظهر منه سوى الأهداب.. ولا يضعها حتى حينما ينام.. وإذا ظهر شيء من ستره فكأنما هو العار بعينه !. والمبالغ في القول أنه إذا خاض غمار حرب وسقط لثامه لا يعرفه حتى أقرب المقربين له. الأسطورة التي يرويها الطوارق عن توارثهم للثام تقول بأن رجال أكبر قبائلهم ارتحلوا بعيدا عن مضاربهم يريدون لغرض ما فجاء العدو يطلب خيامهم التي لم يبق فيها غير النساء والأطفال وكبار السن. فنصح عجوز حكيم النساء أن يرتدين ملابس الرجال ويتعممن وبأيديهن السلاح فيظن العدو أنه يواجه الرجال حقا.. ففعلن وقبل التحامهن مع العدو ظهر رجال القبيلة ووقع العدو بين رجالها ونسائها وانكسرت شوكته.. ومنذ ذلك اليوم عهد الرجال على أنفسهم ألا يضعوا اللثام جانباً.. والبعض يربط بين اللثام.. وبين الخجل لطيب فضائل الطوارق.. ولكن التفسير الأقرب للواقع هو أن طبيعة المنطقة الصحراوية المتربة وما يمر بها من عواصف رملية إضافة إلى زمهرير الشتاء القارس كل ذلك يتطلب وشاحا يقي العين والجهاز التنفسي ومن الطبيعي أن يكون عمامة اللثام الشهيرة. الحياة الاجتماعية في مجتمع الطوارق ذي الملامح البدوية يتمتع الرجل القوي الفراسة بجلد وخبرة بالسفر في الصحراء مهتديا بالنجوم مدركا لدروبها وعلاماتها بخبرة الدليل المحنك. يسمى شيخ القبيلة «أمونكل» ومجلس أعيانه ومساعديه «إيمغاد» أما الأفراد العاديون فيسمون «إيكلان» ويتبعون زعماء القبائل بشكل عفوي وراسخ.يترك الرجل للمرأة مساحة من الحرية بدون تحفظ في أمور مثل اختيار شريك الحياة ورعاية شؤون المنزل ومن الغريب إفتخار المرأة بالطلاق وتسمى بعده «أحسيس» أي الحرة من أي التزام. والحكمة من ذلك أنها بتعدد زواجها وطلاقها تنجب الكثير من الرجال للقبيلة!! عادة ما تكون مثقفة أكثرمن الرجل وتتدرب على لغة «التيفينار أو تاماشيك» وكتابتها، فتلك اللغة الفريدة تكتب من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى أسفل وبالعكس !!. يتميز الرجل بلباسه الفضفاض الذي غالبا ما يكون أزرق اللون مطرز الجيب ويتمنطق بخنجر أو سيف يتفنن في تزيين قوائمه وجرابه.. فتارة أحجار كريمة وأخرى عاج فيل أو قرن كركدن يجلبه عن طريق المقايضة. الجمال والسعي عليها سر حياة الطوارق وعادة ما تكون موشمة بوسم قبيلته الخاص حيث يتفنن في صناعة سروجها ولفها بالجلد والسيور وعمل القوائم الخشبية المريحة لها ويقايضها عند الضرورة مع احتياجاته الأساسية التي غالبا ما تكون الطحين والقهوة والشاي والمنسوجات القطنية من أسواق في شمال وجنوب نطاقه الصحراوي. الخلاخيل والأسوار وخواتم الفضة وعقود الخرز والعقيق تعد من الزينة الأساسية للمرأة الطوارقية البسيطة، فالفتاة يجدل شعرها لضفائر وتوشح بالخرز وحلقان على شكل النجمة أو الهلال تتدلى على الأذن وتلبس فستانا فضفاضا أسود اللون أو ازرق مزركشا بألوان يغلب عليها الأزرق، وإذا ما تزوجت، وغالبا ما يكون من الأقارب في العشيرة، حق لها أن تلبس الخلاخيل وبقية الزينة المعروفة للمرأة بشكل عام إضافة إلى لبس الثوب الذي تتميز به المرأة في الجزائر وموريتانيا والمغرب والسودان الغربي والشمالي رغم خلوه من الطوارق، المرأة البربرية سيدة منزل من الطراز الأول فهي وعلى سفور محاسنها تعاضد الرجل المتنقل بين مصادر المياه للمحافظه على إبله فتقوم بتربية الأطفال وإصلاح الخيام المصنوعة من جلد الماعز والضأن المدبوغ أو المبنية من الطين الآجر وهي نادرة إلا قرب مناطق المسطحات المائية الدائمة كما في الواحات وتجمع الحطب للتدفئة، كما تعد مختلف مشتقات الحليب للغذاء بصورة عامة في شكل معجون ومكبوس مع التمر، تمارس المرأة الحرف الصغيرة بيد خبير فنان فهي تنسج القش على شكل مراوح وسلال وتصنع السروج والعقال للجمال وتفتل الحبال للدلو والشادوف اللذين تسحب بهما المياه من الآبار الصحراوية العميقة، يتم حلق رؤوس أطفال الطوارق بحيث لايبقى إلا عرف في المقدمة ولكل قبيلة شكل حلاقة معين فبعضهم يترك قرونا على جنبات الرأس أو خطا من الشعر في وسط الرأس المقدمة إلى نهايتها يسمى «التبيب»، فالحلاقة رغم أنها عادة متوارثة يمكن تفسيرها كنوع من النظافة الشخصية للطفل حتى لا يمتلئ شعره برمال الصحراء ويصاب بالأمراض، وعادة ما ينضج الطفل بسرعة ليشب عوده ويقوى كراعٍ صغير يعتمد عليه. عادات الطوارق قوم بدو أهل فصاحة، حيث ترسم الصحاري بهدوئها وامتداد كثبانها الذهبية ولياليها الصافية التي تلمع فيها النجوم صورا ذهنية خلابة وترمى بالبربري البدوي المتنقل بين وهادها في تيار حنين جارف للاستقرار بجوار الحبيب، عند منحنيات الراحة القليلة ومناسبات الفرح يعزف الطوارق على آلة وترية تسمى «التيدينيت» وأخرى تشبه الربابة تسمى «الزركة» وتشارك المرأة الرجل المستعرض بسيفه في التصفيق وقرع الطبول والرقص الذي يتخذ شكل حلقات تتسع وتنقبض على حسب اللحن وهو شكل معروف بأنماط مختلفة على امتداد أراضي الصحراء الكبرى من المحيط حتى تخوم نهر النيل، يقرع الطبل بإيقاعات ذات مدلولات مختلفة وعادة ما يوضع في خيمة سيد القبيلة، فمثلا عند اتخاذ قرار الرحيل الرهط من المضارب يقرع بشكل معين بينما تدل دقات أخرى على خطر وشيك أو مناسبة معينة أو طلبا للنجدة عند فقد شيء بعينه.. يحتفل بارتداء الصبي اللثام بعد تثبيت قطعة مربعة من الفضة فيه. يحدث هذا في سن الثامنة عشرة خلال حفل يكتنفه الغناء ويبرز فيه الفتيان مهارات المبارزة وألعاب الفروسية. يميز البربر رجالهم من على بعد أميال وبفراسة فائقة من خلال مشية الجمل أو شكل الهودج أو مقاس الكتف أو التمايل المعين في مشية الجمل وحين يقتربون يعرفون بعضهم بشكل العيون !.على الفتيات وضع وشاح شفاف على رؤوسهن عند الثامنة عشرة يختلف عن ما تلبسه المرأة المتزوجة ويشير إلى كامل نضوجها واستعدادها لاختيارها زوجها، على الرجل أن يدفع بحلي غاية في الجمال ومرتفعة الثمن للمرأة التي يريد الزواج بها مع إعطاء أبيها مهرها من الإبل. للمرأة حق تملك الأرض والدواب ويورث الرجل فقط ابن وبنت أخيه طبقا لأعرافهم. مدن وحضر لكل بداوة حواضر تذخر بوجود خدمات معينة لا توجد في المرابع الصحراوية فنجد أن لهم مدنا معينة متناثرة عبر بلدان الصحراء يبيعون ويشترون فيها ثم يدرجون قافلين إلى خيامهم. أشهر هذه المدن «اغادير» في مملكة المغرب الحالية وهي لقربها النسبي من الساحل سنحت لبعض فروعهم بالاختلاط مع تجار أوروبيون وخاصة من «أسبانيا»، تأتي مدينة «غدامس» في منطقة فزان الليبية أو واحة المهجا كما يسمونها لتكون الحاضرة الشرقية، حيث يتجمعون عادة للذهاب لمنسك الحج أو التبادل التجاري مع مصر وواحات جنوب الجزائر وتونس، تقع مدن «تومبوكتو ودجيني وموبتي» عند دلتا نهر النيجر في دولة «مالي» وما زالت تمثل الثقل الثقافي والتجاري والديني لقطاع كبير من بربر الجنوب حيث تلتقي التقاليد البدوية بالإرث الافريقي وكذلك «الجمالون» الطوارق مع مزارعي «البيلا» الأفارقة في تعايش جميل وتبادل إنساني للمنفعة في مدن طينية غاية في الأناقة والعراقة.. فكل شيء موجود كما هو عليه منذ القرن الثامن عشر.. الشوارع الواسعة والأفران الطينية.. ومآذن الجوامع الكبيرة تتسع لثلاثة آلاف مصلٍ وأكثر.. وللطوارق مهرجان كبير يقام في مدينة «إليزي» في الجزائر يتبارون خلاله في عكس ثقافتهم وآرائهم وبعد أن تم تحديثه أصبحت تقام فيه مسابقات ملكات جمال الصحراء!! الماضي والحاضر عراقة الطوارق البربر بدو الصحراء الكبرى في شمال افريقيا ماهي إلا تواصل لجزع نخل ضارب في الاعماق في الجزيرة العربية.. وسيرتهم المحمودة تأتي من اخذهم لراية التوحيد عندما غشاهم الإسلام ونشره في أنحاء الصحراء، ويذكر لهم وقفتهم القوية في وجه المستعمر الفرنسي الذي اضطر لبناء حاميات وقلاع في قلب الصحراء ويتحصن بداخلها. حيث منعهم إباؤهم من الانصياع لجبروته فحظروا عليه التمتع بسحر صحرائهم. الآن وقد تغير شكل تجارة القوافل التي تسيدوها.. واختلاطهم داخل مجتمعات صناعية تبدل قليلا شكل الحياة الفائقة البداوة التي كانوا عليها لأنماط جديدة.. وتحاول البلدان التي تقع مجموعاتهم تحت مظلة سيادتها في بناء حياة تجذبهم نحو الاستقرار في مدن حضرية فيها الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.. أو تبنى لهم أماكن تجمعات صحراوية بها تمديدات من المياه الجوفية الدائمة لكي يتركوا حياة الترحال.. ولكن.. الطوارق.. مازالوا يرسمون صورة بديعة الألوان لأهل البداوة الأصيلة منقول | |
|
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: البدو ..من هم؟ ...حياتهم...سكنهم...عاداتهم الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 6:15 pm | |
| | |
|