نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: قصة شجرة الميلاد وتعريف لبابا نويل بمناسبة قرب السنة الجديدة الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:50 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تاريخ شجرة عيد الميلاد
لا يرتبط تقليد شجرة الميلاد بنص من العهد الجديد بل بالأعياد الرومانية وتقاليدها التي قامت المسيحية بإعطائها معانٍ جديدة فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر
ومع تحديد عيد ميلاد المسيح يوم 25 كانون الأول أصبحت جزءاً من زينة الميلاد وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزاً لدمه المراق
حتى أن تقليداً تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقاً من حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر. فقد تم تناقل روايةٍ مفادها أن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضون على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة. فكافأها الربّ بجعلها دائمة الخضار، وبالتالي رمزاً للخلود
بالطبع، ليست هذه القصّة حقيقية وإنما أتت كجزءٍ من محاولات إضفاء الطابع المسيحي على عيدٍ كان بالأساس وثنيّاً
أما استخدام الشجرة فيعود حسب بعض المراجع إلى القرن العاشر في انكلترا، وهي مرتبطة بطقوس خاصّة بالخصوبة، حسب ما وصفها أحد الرحّالة العرب. وهذا ما حدا بالسلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها
ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور (ومن هنا عادة وضع الإنارة عليها).
وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605ب.م لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنكلترا سنة 1840ب.م. على عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ من زينة الميلاد
معلومات عيد الميلاد
من هو بابا نويل الاسطورة المحببة للاطفال وحاملة البهجة؟
بقدوم عيد الميلاد وراس السنة الميلادية تظهر لنا شخصية رجل تميزت افعاله بادخال الفرحة الى قلوب الاطفال وتعرف هذه الشخصية ب ( بابانويل ) او (سانت كلوس) وهي تحريف ل (سانت نيقولاوس ) الذي كان مطرانا على "ميرا " الواقعة في "ليسيا " ويرتدي عادة بابا نويل ثيابا ذات لون احمر مثل لون ثوب المطران . ويشير اللون الاحمر الى الشهادة . لقد عاش المطران نيقولاوس في اواخر القرن الثالث ومطلع القرن الرابع وكان رجلا تقيا يحب الناس، فاهتم بشكل خاص بالايتام الفقراء والاطفال كما اهتم بالارامل ودافع عن المظلومين والسجناء واعرب عن اهتمامه هذا بتوزيع الهدايا عليهم . وهكذا جرت العادة في المسيحية ان يوزع المؤمنون الهدايا على بعضهم البعض في عيد الميلاد اقتداءا بالقديس نيقولاوس . الذي كرمته الكنيسة باعتباره شفيعا للاطفال . ما هي دلالات شجرة عيد الميلاد ؟ لماذا يهتم المحتفلون بتزيين شجرة عيد الميلاد وما هي قصتها؟ عادة تزيين شجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث يتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في المراجع الدينية لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. فنتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ إحدى الموسوعات العلمية، اشارت الى أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ،ثم تقوم احدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من ابنائها.
وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وانقذ أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. ثم قام بقطع تلك الشجرة و نقلها إلى أحد المنازل و من ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم امريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق ، حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة
| |
|
نسمة صباح المدير العام
تاريخ التسجيل : 02/12/2011
| موضوع: رد: قصة شجرة الميلاد وتعريف لبابا نويل بمناسبة قرب السنة الجديدة الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:55 am | |
| بابا نويل .. هو القديس سانت نيقولاس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل الأطفال يحلمون به.. ينتظرونه ليلة رأس السنة، ويتوقعون أن يجدوا هديته بجوارهم عندما يقومون من نومهم، إنه بابا نويل.. الرجل الطيب ذو اللحية البيضاء والمعطف الأحمر الطويل الذي يحلم به أطفال العالم، فما هي القصة الحقيقية لهذا الرجل ، وأين ظهر لأول مرة وكيف تحول بابا نويل لشخصية أسطورية تحظي بالشعبية في كل دول العالم بابا نويل أو ( سانتا كلوز) ذلك الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء الطويلة والأنف الكبير والوجه المبتسم دائماً والذي يقوم بتوزيع الهدايا واللعب علي الأطفال ليلة رأس السنة ..
ومن الملفت للنظر أن الكثير من الآباء والأمهات المسلمين يجعلون أبنائهم ممن يحبون ليلة رأس السنة أو ليلة الكريسمس وينصبون شجرة الكريسمس في البيت ويصنعون الحلوى ويلبس أحد الوالدين أو الأقارب ملابس بابا نويل ويضع الهدايا للأطفال و....... وإظهار الكثير من مظاهر الفرح والابتهاج بهذا العيد مع أن له الكثير من السلبيات على الأطفال المسلمين نورد منها ما يلي :
الكذب على الأطفال وتعويدهم على الكذب حيث يضع الأبوين الهدايا للأطفال ليلة رأس السنة وفي الصباح يكذبون على الأطفال ويقولون لهم أن بابا نويل جاء في الليل بينما هم نائمون ووضع لهم هذه الهدايا !!
جعل الأطفال يحبون شخصية تكاد تكون خرافية مع أن أصلها مسيحي وهي للقديس ( سانت نيقولاس ) والأولى بالأطفال أنهم يحبون الله ورسوله والصالحين من عباده المؤمنين .
جعل الأطفال يحبون هذه الشخصية وإيهامهم بأنها شخصية منعمة متفضلة وتملك الخير والعطاء مع أن من واجب الأبوين تعليم أبنائهم أن الله سبحانه وتعالى وحده هو المنعم المتفضل الكريم الجواد الذي يعطي الخير من يشاء وبغير حساب .
تعويد الأطفال على الفرح والبهجة والاحتفال بأعياد اليهود والنصارى مع أن من الواجب عليهما تعليم الأطفال أن المسلمين لهما عيدين فقط هما ( عيد الفطر وعيد الأضحى ) .
تعويد الأطفال على حب الدين المسيحي والتقرب من المعتقدات المسيحية وإن الباحث عن شخصية بابا نويل وأصلها ومعناها يكتشف ما يمثله من خطر على المعتقد الأساسي لدى أي مسلم وهو أن الله سبحانه وتعالى واحد أحد ، لم يلد ولم يولد !!
إظهار للأطفال جانب الخير والمحبة في النصارى مع أن الله سبحانه وتعالى لعنهم في القرآن حيث أن الله سبحانه وتعالى وصفهم بأنهم ( ضالين ) ويرددها المسلمون في كل ركعة في صلاتهم حين يقولون ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .
جعل الأطفال المسلمين يتشبهون بالنصارى في ملابسهم واحتفالهم ومظاهر فرحهم من حيث تنصيب الشجرة ولبس ثياب بابا نويل وشراء الهدايا ووضع الزينة و...... والرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن من تشبه بقوم فهو منهم !! بالإضافة إلى العديد العديد من السلبيات الأخرى التي من الواجب على الأبوين المسلمين النظر إليها وأخذها بعين الحذر بدلاً من الوقوع في المحظور وهو الشرك بالله والعياذ بالله ..
حكاية بابا نويل الحقيقة أن هذه الشخصية الأسطورية لها أصل حقيقي هو القديس سانت نيقولاس، وهو من أصل يوناني وقد ولد وحيدا لوالدين من أعيان مدينة ميرا وذلك منذ حوالي 17 قرنا، وكان طفلا ذكيا وشابا نابها متعلما ورغم ثرائه الشديد فقد قرر أن يلتحق بالدير وأن يقدم جميع أمواله للفقراء والمحتاجين ولكن دون أن يشعر احد بذلك. ومن بين هؤلاء الفقراء رجل كان من الأغنياء وساءت حالته وفقد كل ثروته. وكان له ثلاث بنات لم يستطع تزويجهن بسبب فقره الشديد، فقام نيقولاس بوضع مبلغ من المال داخل كيس وتسلل ليلا إلي منزل هذا الرجل دون أن يراه احد، ثم ألقي الأموال من نافذة الرجل الفقير وعندما استيقظ الرجل في الصباح وجد الأموال وخرج بها وزوج ابنته الكبري ثم كرر نيقولاس نفس العملية مع البنت الثانية. إلا أن الرجل الفقير أراد أن يعرف الرجل الطيب الذي يضع له المال من نافذة منزله فظل ساهرا طوال الليل، وعندما شعر بسقوط كيس المال داخل المنزل أسرع خارجه ليعرف أن الذي ألقي المال هو نيقولاس الطيب الذي كان يرتدي ثوبا احمر ويغطي جزءا من وجهه.
والآن بقدوم عيد الميلاد المجيد و رأس السنة الميلادية تظهر لنا شخصية ببابا نويل أو ( سانتا كلوس) التي هي تحريف لسانت نيقولاوس الذي كان مطراناً على ميرا الواقعة في ليسيا و يرتدي عادةً بابا نويل ثياباً ذات لون أحمر مثل ثوب المطران .
و يشير اللون الأحمر إلى الشهادة .. عاش المطران نيقولاوس في أواخر القرن الثالث و مطلع القرن الرابع وكان رجلاً تقياً يخاف الله و يحب الناس فاهتم بشكل خاص بالأطفال الفقراء و الأيتام كما اهتم بالأرامل و دافع عن المظلومين و السجناء و أعرب عن اهتمامه هذا بتوزيع الهدايا عليهم و هكذا جرت العادة في المسيحية أن يوزع المؤمنون الهدايا على بعضهم البعض في عيد الميلاد اقتداء بالقديس نيقولاوس و قد كرمته الكنيسة باعتباره شفيعاً للأطفال و الجدير بالذكر أن القديس نيقولاوس هو شفيع بلاد الروس و أحد أبرز القديسين في الكنيسة الروسية وتكرمه الكنيسة السريانية باسم القديس (زخبا) أي الظافر .
وقال الباحث الفرنسي جون فرنسوا بواري أن الجذور البعيدة لاستعمال "بابا نويل" تعود إلى الجذور القديمة للكنيسة الألمانية حيث كانت البداية الأولى لاستعمال شخصية "بابا نويل" كرمز لتقديم الهدايا في عيد "سانت نيكولا" المسيحي.
صورة بابا نويل ... كيف جاءت ؟!
صورة بابا نويل المشهورة والمطبوعة في أذاننا هي صورة الرجل الخمسيني ذو اللحية البيضاء الطويلة الغليظة والأنف المدبب والجسم المتين والوجه الأبيض المحمر ..
فكان الرسام الأمريكي الشهير توماس هو اول من حدد الصورة المتعارف عليها الآن لشخصية بابا نويل وكان ذلك عام .1822والتي شكلت في ذهن الأطفال القصص الأسطورية حول هذه الشخصية التي تأتي علي عربة من الماس يجرها زوج من الخيول ذات الأجنحة والتي تطير بالرجل من مكان لآخر ليلة رأس السنة ليوزع هداياه علي الأطفال .
[/size] | |
|